أبدت مصادر سياسية مواكبة مخاوفها من الأحداث التي عادت تطل برأسها من طرابلس، مع حرق شجرتي عيد الميلاد، رغم ان التحقيقات المستمرة لم توصل حتى الساعة الى خيوط ترتبط "بفكر ارهابي"، إلا ان ذلك لا يعني ان الفرضية ساقطة، مذكرة بان العملية التي نفذها منذ سنوات "الباسط" ليلة عيد الأضحى، وأدت الى استشهاد عدد من العسكريين من جيش وقوى أمن، والتي أعطيت صبغة "شخصية- انسانية" بداية، اوصلت بعد فترة الى خلية كفتون وما قبلها وما بعدها، من مشروع إرهابي تم إحباطه في لحظاته الأخيرة، وبعناية إلهية.
وتابعت المصادر ان أكثر ما يبعث على الخوف هو أمران أساسيان مرتبطان بالمرحلة الراهنة، هما:
- أولا: ثمة مَن يعتقد ان أحد أبرز انجازات التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، كان نجاحه في تحقيق خرق كبير في الساحة السنية، ردم الهوة التي قامت لسنوات بين المؤسسة العسكرية والقاعدة الشعبية السنية، وما سيق ضد الجيش من اتهامات منذ حرب نهر البارد وما تبعها، حيث شكل هذا الخرق احد الأعمدة الداخلية الثلاثة التي ارتكز اليها التمديد ببعده الشعبي والدستوري-القانوني.
انطلاقا من هنا، ولان ثمة من يرى ان "انتصار العماد" في معركته للبقاء في اليرزة يفتح الباب أمامه للنزول الى بعبدا، في حال ضمن الحفاظ على الكتل السياسية الثلاث : السنية المسيحية والدرزية، التي خاضت حرب بقائه في القيادة، فان هدف المعارضين في اضعافه على الساحة السنية يكون عبر اشعال الساحة الطرابلسية.
- ثانيا: ان التطورات الجنوبية وفتح منطقة الحدود بعد عملية طوفان الاقصى، ومنح حركة حماس هامش حركة لا بأس به ، بغض طرف من حارة حريك، سمح لبعض المجموعات السنية المسلحة للتحرك، مستفيدة من عطف الشارع السني تجاه القضية الفلسطينية، حيث برز تحرك لخلايا وعناصر عرفت بفكرها المتطرف ومصنفة خطر، اذ ان غالبيتها قاتلت الجيش، ومن هؤلاء المجموعة التي قتلت في غارة "اسرائيلية" في الجنوب اثناء تواجهها لتنفيذ عمل أمني عند الحدود، برفقة خبراء أتراك قاتلوا الى جانب المجموعات المسلحة في سوريا، وباتوا متواجدين في لبنان.
ميشال نصر- "الديار"
لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:
يتم قراءة الآن
-
الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»
-
إنقاذ فرنسا لا إنقاذ ماكرون
-
السيسي في تركيا... أين سوريا ؟!
-
مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة
الأكثر قراءة
-
إنقاذ فرنسا لا إنقاذ ماكرون
-
إنعاش التعليم الرسمي بأنفاس الفقراء المقطوعة... فقط في لبنان رئيس "رابطة التعليم الأساسي" لـ "الديار": الدول المانحة تذلّ المعلّمين والمديرين خطوة وزير التربية ضروريّة ...والمساهمات ستؤمّن الكلفة التشغيليّة للمدرسة الرسميّة كي تستمر
-
بايدن في ورطة... نجله اقر بذنبه طهران لواشنطن: لا نتدخل بانتخاباتكم
عاجل 24/7
-
16:56
المقاومة في جنوب لبنان: رداً على اعتداءات العدو "الإسرائيلي" على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة فرون، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم السبت مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ميشار بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
-
16:56
الطيران الحربي "الاسرائيلي" شن عصر اليوم السبت غارة على اطراف بلدتي كونين وعيناتا في قضاء بنت جبيل. في جنوب لبنان.
-
16:14
المقاومة في جنوب لبنان: استهدف عناصرنا عند الساعة 02:45 من بعد ظهر اليوم السبت التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة واصابوها إصابة مباشرة مما أدى الى تدميرها.
-
16:13
قصف مدفعي "اسرائيلي" استهدف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان قرب حسينية الزهراء.
-
15:56
مدير الـ "سي آي إي": هناك قلق لدى الأجهزة الأمنية التي نتعامل معها بما فيها "الإسرائيلية" بشأن احتمال توسع الصراع.
-
15:55
مدير الـ "سي آي إي": سنواصل العمل مع الوسطاء الآخرين للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة لأنه لا بديل عن ذلك، والاتفاق الجديد سيتم تقديمه لحماس و"إسرائيل" في الأيام المقبلة.