اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أبدت مصادر سياسية مواكبة مخاوفها من الأحداث التي عادت تطل برأسها من طرابلس، مع حرق شجرتي عيد الميلاد، رغم ان التحقيقات المستمرة لم توصل حتى الساعة الى خيوط ترتبط "بفكر ارهابي"، إلا ان ذلك لا يعني ان الفرضية ساقطة، مذكرة بان العملية التي نفذها منذ سنوات "الباسط" ليلة عيد الأضحى، وأدت الى استشهاد عدد من العسكريين من جيش وقوى أمن، والتي أعطيت صبغة "شخصية- انسانية" بداية، اوصلت بعد فترة الى خلية كفتون وما قبلها وما بعدها، من مشروع إرهابي تم إحباطه في لحظاته الأخيرة، وبعناية إلهية.

وتابعت المصادر ان أكثر ما يبعث على الخوف هو أمران أساسيان مرتبطان بالمرحلة الراهنة، هما:

- أولا: ثمة مَن يعتقد ان أحد أبرز انجازات التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، كان نجاحه في تحقيق خرق كبير في الساحة السنية، ردم الهوة التي قامت لسنوات بين المؤسسة العسكرية والقاعدة الشعبية السنية، وما سيق ضد الجيش من اتهامات منذ حرب نهر البارد وما تبعها، حيث شكل هذا الخرق احد الأعمدة الداخلية الثلاثة التي ارتكز اليها التمديد ببعده الشعبي والدستوري-القانوني.

انطلاقا من هنا، ولان ثمة من يرى ان "انتصار العماد" في معركته للبقاء في اليرزة يفتح الباب أمامه للنزول الى بعبدا، في حال ضمن الحفاظ على الكتل السياسية الثلاث : السنية المسيحية والدرزية، التي خاضت حرب بقائه في القيادة، فان هدف المعارضين في اضعافه على الساحة السنية يكون عبر اشعال الساحة الطرابلسية.

- ثانيا: ان التطورات الجنوبية وفتح منطقة الحدود بعد عملية طوفان الاقصى، ومنح حركة حماس هامش حركة لا بأس به ، بغض طرف من حارة حريك، سمح لبعض المجموعات السنية المسلحة للتحرك، مستفيدة من عطف الشارع السني تجاه القضية الفلسطينية، حيث برز تحرك لخلايا وعناصر عرفت بفكرها المتطرف ومصنفة خطر، اذ ان غالبيتها قاتلت الجيش، ومن هؤلاء المجموعة التي قتلت في غارة "اسرائيلية" في الجنوب اثناء تواجهها لتنفيذ عمل أمني عند الحدود، برفقة خبراء أتراك قاتلوا الى جانب المجموعات المسلحة في سوريا، وباتوا متواجدين في لبنان.


ميشال نصر- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2142171

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»