اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أنّ الحكومة العراقية «ماضية في اتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق»، مشيراً إلى «رفضها الاعتداءات على البعثات الديبلوماسية» في البلاد.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، في بغداد، شدّد السوداني على «رفض الأعمال العدائية تجاه القواعد العراقية»، معتبراً أنّها «تؤثّر في استقرار البلاد»، مشيراً إلى أنّ وجود التحالف الدولي «يجب أن يكون ضمن إطار الدعم والمشورة». وأضاف أنّ الحكومة العراقية قادرة على الالتزام بحفظ البعثات الديبلوماسية وحمايتها. كذلك، تطرّق رئيس الوزراء العراقي خلال المؤتمر الصحافي إلى «استمرار الحكومة في جهودها دولياً، من أجل إيقاف الحرب المدمرة على قطاع غزة».

وثمّن السوداني موقف إسبانيا من الحرب وإدانتها الجرائم الإسرائيلية في غزة، آملاً في مزيد من الجهود لإيقافها.

وفي ما خص العلاقات بين البلدين، قال السوداني إنّ هناك «فرص واعدة للنهوض بها، في مختلف المجالات»، وأعلن اتفاق الطرفين على جدول أعمال خلال عام، يؤسّس «لشراكة» استراتيجية بمختلف المجالات بينهما».

وتابع: «أكدنا تكثيف الزيارات المتبادلة، ووجّهنا الدعوة لإسبانيا للمشاركة في مؤتمر بغداد، وبيّنّا مسألة انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، ودعم حقوق العراق المائية، ووضّحنا جهود الحكومة في مواجهة حرق الغاز».

في غضون ذلك أكدت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها، هدفاً حيوياً في مستوطنة «إلياد»، جنوبي فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة.  وأكدت أن العملية تأتي استمراراً لنهج مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهالي غزة، ورداً على الجرائم الإسرائيلية ضدهم، ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ منهم، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل.  وشدّدت المقاومة، في بيانها، على أنها مستمرة في «دكّ معاقل العدو».

وأيضاً، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، مركزاً للتجسس الفني تابعاً للكيان الصهيوني قرب أربيل، رداً على المجازر.

ومن جهته، أكد مسؤول عسكري في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)  وقوع هجوم بمسيّرة ضد القوات الأميركية و «قوات التحالف» في قاعدة أربيل الجوية في العراق.  ولفت المسؤول إلى أن عدد الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق وصل إلى 106 هجمات على الاقل، منذ الـ17 من تشرين الاول الماضي.

وفي وقت سابق، نشرت المقاومة مشاهد توثّق إطلاقها طائرة مسيّرة على قاعدة للقوات الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي العراق. وقالت المقاومة، في بيان، إنها استهدفت القاعدة بالطيران المسيّر.

واعترفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية بأنّ طائرة من دون طيار تمكنت من تجاوز الدفاعات الأميركية في قاعدة في العراق، وأصيب أميركيان، والثالث في حالة حرجة.

وأضافت أن ذلك كان سيحدث، عاجلاً أو آجلاً، وسيتعرض الجنود الأميركيون لأذى خطر في «الاستهدافات المميتة ضد قواعدنا الأميركية في الشرق الأوسط»، مشيرةً إلى أن الرئيس جو بايدن يعرّض القوات الأميركية للخطر.

وقبل أيام، أكدت المقاومة أنّها ضربت هدفاً حيوياً في البحر المتوسط بالأسلحة الملائمة، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة.

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق -التي تضم عددا من الفصائل العراقية- أنها قصفت فجر اليوم الخميس هدفين إسرائيليين داخل الأراضي العراقية والجولان السوري المحتل في عمليتين منفصلتين في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل للشهر الثالث على التوالي.

وذكر بيان لـ»المقاومة الإسلامية» في العراق وزّع فجر اليوم الخميس أنه «استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزّة، وردّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب ضد المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر أمس الأربعاء مركزا للتجسس الفني تابعا للكيان الصهيوني شمال شرقي محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق بالأسلحة المناسبة».

كما ذكرت في بيان منفصل أنها استهدفت «هدفا حيويا في أراضينا المحتلة إلى الجنوب من مستوطنة إلياد بالأسلحة المناسبة»، مجددة موقفها في الاستمرار في «دكّ معاقل العدو».

وقد أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس تحطم طائرة مسيّرة قرب قرية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة مسيّرة هجومية يرجح أنها مزودة بمتفجرات وتمّ إطلاقها من سوريا، أُسقطت مساء أمس الأربعاء جنوب مستوطنة إلياد، وهو ما أدى الى أضرار مادية بدون التسبب بضحايا. يذكر أن المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت يوم الجمعة الماضي استهداف منصة حقل كاريش الإسرائيلي للغاز، وأكدت أن الهجوم أصاب الهدف بصورة مباشرة، كما قالت إنها قصفت هدفا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة أقصى جنوب إسرائيل على البحر الأحمر، «بالأسلحة المناسبة».

ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها شنت هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.

أفاد مراسل الميادين في سوريا بتعرض القوات الأميركية في قاعدة حقل كونيكو الغازي شمالي شرقي سوريا للاستهداف.

وأمس الاول الأربعاء، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها هدفاً حيوياً في مستوطنة «إلياد» جنوبي فلسطين المحتلة بالأسلحة الملائمة.

كما استهدفت عند الفجر مركزاً للتجسس الفني تابعاً للاحتلال الإسرائيلي قرب أربيل في إقليم كردستان، شمالي العراق، رداً على المجازر الإسرائيلية المتواصلة في قطاع  غزة.

ونشرت المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد توثّق إطلاق طائرة مسيّرة على قاعدة للقوات الأميركية قرب مطار أربيل.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»