اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على بيان «الترويكا» الأوروبية بشأن برنامج إيران النووي، قائلاً: «كما أكدنا مراراً فإنّ برنامج إيران النووي سلمي، وسيبقى سلمياً».

وقال كنعاني إنّ «الأفضل لهذه الدول أن تراجع مواقفها غير البنّاءة، تجاه برنامج إيران النووي خلال العامين الماضيين، بدلاً من رمي الاتهامات على إيران».

كما أضاف أنّ «تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% يتناسب مع احتياجات إيران السلمية، ويخضع لرقابة شاملة من جانب المنظّمة الدولية للطاقة الذرية».

وأكد: «سنواصل تعاوننا مع هذه المنظّمة في إطار القوانين الدولية وبما يضمن حقوق البلاد».

ورأى كنعاني أنّ «التخلّي عن المفاوضات وطرح مواضيع لا علاقة لها ببرنامج إيران النووي، هو نتيجة للسياسات الخاطئة التي تتبعها الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة».

وشدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنّ «طهران تعتبر المفاوضات الحل الأمثل لرفع المخاوف بشأن برنامجها النووي»، وأنّ «الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية».

وفي أيلول الماضي، قال كنعاني إنّ الإدارة الأميركية لا تملك الإرادة اللازمة للعودة إلى الاتفاق النووي.

وكان بيان الترويكا اشار الى إن «إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب ليس له مبرر مدني ذي مصداقية. هذه القرارات... تمثل سلوكا متهورا في سياق إقليمي متوتر».

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير بأن إيران تخلت عن تباطؤ دام شهورا في معدل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة.

وقال البيان المشترك «نندد بهذا العمل الذي يزيد من التصعيد المستمر لبرنامج إيران النووي».

ولا تزال بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافا في الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والذي تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عنه في 2018 وبادر الى فرض عقوبات على طهران مما دفع إيران إلى التنصل عن التزاماتها تدريجيا.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»