اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

للمرة الثانية هذا الشهر، تتخطى إدارة بايدن الكونغرس للموافقة على صفقة بيع أسلحة "طارئة" الى "إسرائيل"، التي لا زالت تواصل حربها على قطاع غزة في ظل انتقادات دولية متزايدة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أبلغ الكونغرس بأنه اتخذ قرارًا طارئًا ثانيًا يسمح ببيع أسلحة بقيمة 147.5 مليون دولار، تتضمن صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم لـ "إسرائيل".

وأضافت: "نظرا لضرورة الاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، أبلغ الوزير الكونغرس بأنه مارس سلطته المفوضة لتحديد حالة الطوارئ القائمة التي تتطلب الموافقة الفورية على الصفقة".

وأكدت الوزارة أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية ضمان قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها".

ويعني القرار الطارئ أن عملية الشراء ستتجاوز متطلبات مراجعة الكونغرس للمبيعات العسكرية الأجنبية.

وكان بلينكن قد اتخذ قرارًا مماثلاً، في 9 كانون الأول الجاري، بالموافقة على بيع ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابات لـ"إسرائيل" تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار. 

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»