اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ارتفع الدولار في أول يوم تداول في العام الجديد، مع تحول الاهتمام إلى بيانات اقتصادية تصدر هذا الأسبوع، من المحتمل أن توفر دلالات على التحركات المقبلة لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، فيما ارتفعت عملة البتكوين فوق 45 ألف دولار للمرة الأولى منذ نيسان 2022.

وشهد عام 2023 تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات منافسة، اثنين بالمئة منهيا مكاسب استمرت لعامين.

وسجل المؤشر 101.44 في أحدث تداول مرتفعا 0.059 بالمئة وسط تقييم المستثمرين لاحتمالات خفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة هذا العام.

وتعرض الين الياباني للضرر الأكبر من صعود الدولار، إذ تراجعت العملة الآسيوية 0.35 بالمئة إلى 141.36 ين للدولار، بعد أن هبط الين سبعة بالمئة في عام 2023.

وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 86 بالمئة خفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة بدءا من مارس، وفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمؤسسة "سي.إم.إي"، مع توقع تراجع أسعار الفائدة بأكثر من 150 نقطة أساس هذا العام.

ويتحول التركيز الآن إلى عدد من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات الوظائف الشاغرة والوظائف غير الزراعية.

ومن المقرر صدور محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الاتحادي والذي عقد في ديسمبر يوم الخميس، وسيوفر نظرة فاحصة حول تفكير مسؤولي البنك المركزي بشأن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.

وتراجع اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.103 دولار، مبتعدا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.11395 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي.

وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة ثلاثة بالمئة العام الماضي في أول زيادة سنوية منذ 2020.

وزاد الجنيه الإسترليني في أحدث تداول إلى 1.2729 دولار، مرتفعا 0.05 بالمئة خلال اليوم، بعد أن سجل العام الماضي أقوى أداء منذ عام 2017 بزيادة خمسة بالمئة.

ومع ذلك فإن ضعف الاقتصاد والغموض المحيط بالانتخابات يجعلان تكرار الأداء غير مرجح.

ومن ناحية أخرى صعد الدولار الأسترالي 0.35 بالمئة إلى 0.68335 دولار.

واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.63155 دولار.

وبدأ عالم العملات المشفرة العام بقفزة قوية، إذ لامست البتكوين أعلى مستوى في 21 شهرا عند 45532 دولارا، وسط توقعات متزايدة بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية ستوافق قريبا على إدراج صناديق تداول فوري للبتكوين.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها