اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توالت الإدانات الدولية، العربية والإسلامية، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري.

الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، دان عملية الاغتيال بشدة، مشيراً إلى أنّ الشهيد العاروي كان من أبرز المقاومين الفلسطينيين، وأدى دوراً مهماً في مقاومة الاحتلال الصهيوني، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، أكّد من جهته أنّ اغتيال العاروري، عمل إرهابي يثبت أنّ إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة رغم دعم أميركا".

حرس الثورة في إيران رأى أنّ "الاغتيال والإجرام هما المخطط الفاشل للكيان الصهيوني الزائف لترميم خسائره في طوفان الأقصى"، مؤكداً أنّ "الاعتداء الوحشي للكيان الصهيوني عبر طائرة مسيرة على جنوب بيروت هو انتهاك لسيادة لبنان يعكس مواصلة الكيان الصهيوني لجنونه ووحشيته وعطشه لتسعير الحرب بدعم من الولايات المتحدة".

كما دان المتحدث باسم وزير الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة الاغتيال، مؤكداً أنّ هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي بعد عجز الاحتلال وهزيمته غير القابلة للترميم أمام فصائل المقاومة الفلسطينية، خلال "طوفان الأقصى".

وطالب كنعاني الأمم المتحدة بـ "رد فعل عاجل ومؤثر في هذه الجريمة"، مشدداً على أنّ الاحتلال وداعميه "سيتحملون عواقب هذه المغامرة".

الجهاد الإسلامي

عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا، رأى في حديث للميادين أنّ الاحتلال الإسرائيلي ذهب بعيداً في عدوانه الغادر، وهو مصر على الاستمرار في جرائمه.

وقال عطايا: "نحن الآن أمام حرب إبادة واغتيالات، وسيكون له ما له وما بعده مختلف عما قبله، ولا سيما بعد اغتيال الشهيد العاروري، مشدداً على أنه "ما  دام العدو لا يريد وقف العدوان ولا يفهم لغة التفاوض غير المباشر يجب توجيه ضربة قوية له بمستوى جرائمه".

من جهتها أكدت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية، يحيى سكاف،أن عملية الاغتيال تؤكد فشل الاحتلال الصهيوني بتحقيق الإنجازات في المعركة بمواجهة المقاومين.

ورأت أنّ هذا الاغتيال سيزيد من تلاحم قوى المقاومة، وسيغير من آفاق المعركة المفتوحة مع الاحتلال على كل الجبهات، لأنّ ردّ المقاومة سيكون مدوياً و سيعلم العدو مدى الحماقة التي ارتكبها".

العراق

ومن العراق، قدم هادي العامري، رئيس "تحالف نبني" التعازي لحركة حماس بالشهيد العاروري، مؤكّداً موقف التحالف الثابت والمبدئي بالوقوف التام إلى جانب الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني والحركات الجهادية في البلدين، وبما يتناسب مع حجم الجرائم الوحشية التي ترتكبها الصهيونية بدعم ومباركة أميركية صريحة.

رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، رأى من جهته أنّ هذه الممارسات الإجرامية لكيان الاحتلال أوهن من أن تفت عضد شعبنا الفلسطيني عن مواصلة حق المضي في طريق الانتصار لقضيته العادلة.

أما المرجع الديني العراقي الشيخ جواد الخالصي، فرأى أنّ اغتيال الرموز الكبيرة لا يزيد المقاومين إلا إصراراً على مواصلة درب الجهاد.

الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين أكد أن "عملية الاغتيال تعد محاولة ثأر من الهزيمة التي ألحقها مقاتلو حماس والمقاومة الفلسطينية بالعدو الصهيوني".

طلائع حرب التحرير الشعبية في سوريا - الصاعقة، دانت من جهتها الاغتيال، واصفة العملية بالجبانة.

وشددت الطلائع على أنّ هذه الجريمة النكراء جاءت لتغطية على خسائر العدو، ولإخفاء فشله الذي ناله من صمود المقاومة، التي تسطر أروع الملاحم وأعظم البطولات دفاعاً عن شعبنا وحقوقه ومقدساته.

وأكّد ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية في الأردن بدوره أنّ هذه الجريمة النكراء التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي على أرض لبنان، تعتبر تصعيداً خطيراً في الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، وتحويلها إلى حرب إقليمية شاملة.

كما رأى الائتلاف أنّ هذا الاغتيال الجبان لم يكن له أن يتم دون تنسيق وعمل مشترك مع الإدارة الأميركية التي تقف إلى جانب الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتدعي في الوقت نفسه أنها ضد توسيع رقعة الحرب.

ومن تركيا صدر بيان عن "حزب الحركة القومية" الذي استنكر هذه الجريمة الإرهابية واصفاً بأنها تعكس إرهاب الكيان الصهيوني.


الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»