اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الرئيس الحالي لأميركا جو بايدن بأنه الرئيس "الأسوأ" في تاريخ الولايات المتحدة، آسفا لأن الولايات المتحدة، القوة الرائدة في العالم، باتت "في تراجع".

وفي خطاب استمر ساعتين السبت أمام أنصاره في نيوتن بولاية آيوا، لم يتعمق ترامب في أحداث 6 كانون الثاني، لكنه وصف المسجونين على خلفية ذلك الهجوم بأنهم "رهائن" وقال إنه إذا انتخب فسيعفو عن كثيرين.

وسخر ترامب من بايدن، منافسه المحتمل في انتخابات تشرين الثاني. وقال إن بايدن أشرف على التدهور الاقتصادي واستدعى الفوضى على حدود البلاد، بينما فشل في وقف الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقال ترامب "كنت سأوقِف بوتين بالتأكيد"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وحذر الرئيس الجمهوري السابق من نشوب حرب عالمية ثالثة إذا أعيد انتخاب بايدن، مشددا أمام أنصاره من مؤيدي شعار "فلنُعِد إلى أمريكا عظمتها" على أن "هذه فرصتنا الأخيرة لإنقاذ أمريكا".

ولم يتخل ترامب قط عن مزاعمه حول فوزه في انتخابات 2020، وأعلن أنه سيفوز في تشرين الثاني"للمرة الثالثة".

ومتطرقا إلى الحروب في أوكرانيا وغزة والتوترات مع إيران والصين، حذر ترامب مئات من أنصاره المتحمسين في نيوتن قائلا إنه إذا أعيد انتخاب بايدن، فإن البلاد تخاطر بأن تشهد "حربا عالمية ثالثة" و"كسادا" كما حدث في ثلاثينيات القرن المنصرم.

وقال في مدرسة كلينتون مساء السبت إن البلاد "في تراجع" و"سنعيدها من الجحيم"، متفاخرا بأنه "المرشح الوحيد القادر على إنقاذ أمريكا من كل كارثة من كوارث بايدن".

وإذ سخر من تحذيرات الديمقراطيين ووسائل إعلام من خطر "ديكتاتورية ترامب" في حال انتُخب لولاية ثانية، أعلن ترامب وسط الضحك والتصفيق "أنا ديكتاتور".

في مدينة سيوكس سنتر الجمعة، اتهم ترامب بايدن بـ"إثارة المخاوف" بعد خطاب وصفه بأنه "مثير للشفقة" ألقاه الرئيس الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا قارن فيه خطاب الملياردير الجمهوري بخطاب "ألمانيا النازية".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»