الدفاع الروسيّة: نخطط لإطلاق صواريخ باليستيّة... أميركا لن تستطيع تزويد أوكرانيا بال «باتريوت»

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تخطط لإجراء 7 عمليات إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات في عام 2024. فيما أعلنت الولايات المتحدة انها لن تتمكن في القريب العاجل من تزويد أوكرانيا بصواريخ لأنظمة «باتريوت» الاعتراضية المضادة للطائرات.

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها أنه: «هذا العام، تخطط قوات الصواريخ الاستراتيجية لإجراء 7 عمليات إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات»، مضيفة «على مدى السنوات الخمس الماضية، نفذت قوات الصواريخ الاستراتيجية أكثر من 20 عملية إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات، كجزء من اختبارات الطيران لأنظمة الصواريخ المتقدمة والتدريبات للقوات المسلحة الروسية».

بوتين التقى عائلات العسكريين الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا

الى ذلك، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع عائلات العسكريين الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا، ضرورة تقديم الدعم لعائلات جميع المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك».

وخلال لقائه مع عائلات العسكريين الروس عشية عيد الميلاد في مقر إقامته بضواحي موسكو، قال بوتين: «كما تعلمون، فإنّ هناك العديد من رجالنا الشجعان والأبطال مقاتلي روسيا، يدافعون والسلاح في أيديهم عن مصالح بلادنا في هذه اللحظة خلال العيد، ولذلك أود أولًا وقبل كل شيء أن نهنئ معًا جميع هؤلاء بهذا العيد».

وأشار إلى «أنني أود أن يكون لقاؤنا هذا إشارة واضحة ومفهومة لجميع زملائي في جميع أنحاء أراضي روسيا الشاسعة، وعلى كافة المستويات للتأكد من أنهم موجودون دائمًا وفي كل مكان بجانبكم».

زاخاروفا تنتقد فكرة إنشاء جيش أوروبي موحّد

من جهتها، أوصت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتحاد الأوروبي، قبل إنشاء جيش بالتفكير في إنشاء لقاح ضد فيروس كورونا، أو تعلم كيفية حراسة حدوده بشكل إنساني.

وكتبت زاخاروفا على قناتها في «تلغرام»: «جيش الاتحاد الأوربي؟ هل ينبغي لكم البدء بتطوير لقاح كوفيد خاص؟ أم تعلم كيفية حماية حدود الاتحاد الأوروبي بطريقة إنسانية، وفقًا لالتزامات الدولية؟ أم حل قضية اللاجئين والمهاجرين؟ وعندئذ فقط قوموا بإنشاء جيش»، مضيفة «أنه قبل تشكيل الجيش، من الضروري فهم نوع الوقود الذي سيستخدمه». وتابعت «بعد ذلك سيصل الرئيس الأميركي إلى بروكسل ويقول إنه سيرفع أسعار الوقود إذا لم يهاجم جيش الاتحاد الأوروبي من يشير إليهم».

وطرحت زاخاروفا السؤال الاتي: «لماذا يتعين على كل دولة من دول «الناتو» أن تدفع إلى «الخزانة المشتركة» مبالغ هائلة، (وفي الواقع إلى واشنطن)، التي «تذهب لضمان الأمن؟».

وكان قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاغاني، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تشكيل قواته المسلحة الخاصة، التي يمكن أن تؤدي دورا في الحفاظ على السلام ومنع الصراعات.

اميركا

بالمقابل، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة لن تتمكن في القريب العاجل من تزويد أوكرانيا بصواريخ لأنظمة «باتريوت» الاعتراضية المضادة للطائرات. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون أن «كلفة الصاروخ تتراوح ما بين 2 و 4 ملايين دولار، ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على إمداد بطاريات باتريوت الأوكرانية بهذه الصواريخ قريبا».

ولفت تقرير خدمة أبحاث الكونغرس إلى أن رادار باتريوت يبلغ مداه أكثر من 93 ميلاً (150 كم) ويمكنه تتبع ما يصل إلى 100 هدف في آن واحد، كما أنه يوفر بيانات التوجيه الصاروخي للعديد من الصواريخ الاعتراضية.

وزير أوكراني سابق يكشف عن «أعداد هائلة» لضحايا قوات كييف

بدوره، أعلن وزير الداخلية الأوكراني السابق والمدعي العام السابق يوري لوتسينكو، بأن نشر العدد الحقيقي للخسائر الفعلية للقوات المسلحة الأوكرانية، سيشكل صدمة للأوكرانيين.

وقال لوتسينكو عبر قناة «دايركت» على «يوتيوب»: «أعتقد أنه يجب عليهم تحديد عدد القتلى من الأوكرانيين. أعلم أنهم لا يريدون ذلك، وسوف يؤخذ هذا على محمل الجد… نعم، ستكون صدمة»، مشيرا «إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، تفقد عشرات الآلاف من المقاتلين شهريا، ولهذا السبب اقترح الجيش الأوكراني تعبئة 500 ألف شخص.»

ووفقا له، فان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ملزم بالكشف عن الحقيقة للأوكرانيين بشأن الوضع مع الخسائر في الجبهة.