اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في اليوم الـ93 للعدوان الإسرائيلي على غزة، استهدف جيش الاحتلال مجموعة من الصحافيين جنوبي القطاع، ما أدى لاستشهاد الصحافي حمزة الدحدوح نجل مراسل «الجزيرة» وائل الدحدوح، والصحافي مصطفى ثريا.

وبينما المعارك محتدمة بين المقاومة وقوات الاحتلال في محاور عدة من بينها مخيم المغازي وسط القطاع، يستمر قصف العدو على مناطق واسعة، إذ قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 22 ألفا و835 شهيدا، و58 ألفا و416 مصابا منذ بداية الحرب.

وفي الضفة الغربية، استشهد 8 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال بينهم 7 استهدفتهم مسيّرة في جنين، ومنهم 4 أشقاء، في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل مجندة وإصابة 4 في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.

وفي التفاصيل، استشهد صحافيان أحدهما نجل الصحافي وائل الدحدوح، وإصابة آخر، في قصف «إسرائيلي» استهدف مركبتهم غرب مدينة خان يونس. وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا»، بأن طائرة مسيرة «إسرائيلية» أطلقت صاروخا في اتجاه مركبة، كان يستقلها صحافيون، ما أدى لاستشهاد الصحافي حمزة (29 عاما) نجل وائل الدحدوح، والصحافي مصطفى ثريا وإصابة آخر.

ووثقت نقابة الصحافيين الفلسطينيين استشهاد 102 صحافيا، وإصابة 71 بجروح خطيرة خلال العام 2023.

الصحة: مسيّرات «إسرائيلية» أطلقت نيرانها باتجاه مستشفى شهداء الأقصى

وقالت وزارة الصحة في غزة «إن مسيرات «إسرائيلية» أطلقت نيرانها باتجاه مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى وساحاته.»

بدوره، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن طائرات «الكواد كابتر» المسيرة الخاصة بجيش الاحتلال أطلقت النار صوب الأهالي في مناطق التوغل في قطاع غزة.

مجمع الشفاء الطبي: استقبلنا 41 شهيداً

من جهته، قال مجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة)، إنه استقبل صباحا 41 شهيدا، جراء القصف «الإسرائيلي» المتواصل على المدينة.

من جانبها، قالت وسائل إعلام فلسطينية «إن قوات الاحتلال استهدفت بالطيران والمدفعية مناطق شرق حي الزيتون في غزة.»

«أطباء بلا حدود» تسحب مُوظفيها من مُستشفى شهداء الأقصى

بدورها، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» سحب موظفيها من المنطقة الوسطى بقطاع غزة، بما في ذلك مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، على خلفية تزايد هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت «أطباء بلا حدود» إن «الوضع اتخذ منعطفا خطيرا، لدرجة أن بعض الموظفين الذين يعيشون في المناطق المجاورة لم يتمكنوا من مغادرة منازلهم، بسبب التهديدات المستمرة من الطائرات المسيّرة والقناصة».

«اليونيسيف»: آلاف الأطفال قتلوا في أعمال عدائية

الى ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إنه «لا يمكن للعالم أن يقف متفرجا وأطفال قطاع غزة الآن بين قتيل ومحروم، في ظروف معيشية تتدهور بسرعة».

وأضافت في تدوينة عبر منصة «إكس»، «أن آلاف الأطفال في غزة قتلوا بالفعل في أعمال عدائية، بينما تستمر الظروف المعيشية للأطفال الباقين على قيد الحياة في التدهور السريع».

ميدانيا

هذا، وتواصلت الأعمال المقاومة في الضفة، حيث سجّلت 17 عملًا مقاومًا، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، ضمن معركة «طوفان الأقصى» في الضفة والقدس المحتلتين.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني «معطى»، خمسة عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإعطاب آلية عسكرية للاحتلال، إضافة إلى اندلاع  9 مواجهات والقاء حجارة.

فيما اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي بآلياته مدينة جنين في الضفة الغربية فجر امس، ووقعت اشتباكات عنيفة مع المقاومين موقعين قتلى وجرحى للعدو.

هزائم مُتتالية للعدو

وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، ملحقة به خسائر فادحة تجعله عاجزا عن تحقيق اهدافه او تثبيت احتلاله لأي منطقة، رغم مرور شهرين ونصف على بدء العملية البرية. وقد ادت الهزائم المتتالية الى انسحابه من معظم المناطق التي دخلها شمال القطاع في انجاز كبير يسجل للمقاومين.

وقد دمرت «كتائب القسام» ناقلة جند صهيونية بشكل كامل بقذيفة «الياسين 105» في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. ونشرت القسام مشاهد من تدمير ناقلة الجند.

ودكت القسام قوات العدو المتوغلة في مخيم المغازي بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، ودكت ايضا تحشدات العدو المتوغلة في منطقة المحطّة بمدينة خانيونس بقذائف الهاون.

أما «سرايا القدس» فاعلنت قصف «ناحل عوز» و«صوفا» و«حوليت»، برشقات صاروخية متزامنة. وقصفت تمركزا لآليات وجنود العدو في محور التقدم بمخيم المغازي بوابل من قذائف الهاون.

من جهتها، دكت كتائب المجاهدين تجمعات العدو غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون من العيار الثقيل. واعلنت انها «استهدفت في وقت سابق قوة لجيش الاحتلال متحصنة ببيت في تل الهوا غزة بقذيفة مضادة للأفراد من نوع، OG-7V وأوقعت القوة بين قتيل وجريح. وقد اغتنم المجاهدون معدات جنود القوة.»

غالانت لعائلات الجنود الأسرى: الحرب لن تنتهي قبل إعادتهم

وكانت قالت «القناة 12 الإسرائيلية»، إن وزير الدفاع «الإسرائيلي» يواف غالانت، أكد لعائلات الجنود الأسرى «أن الحرب لن تنتهي قبل إعادة كل الأسرى.»

وقالت «القناة 12 « إن الحالة النفسية لنحو نصف «الإسرائيليين» تدهورت بعد اندلاع الحرب، وإن هناك زيادة في استهلاك أدوية الاكتئاب.

قطر أبلغت عائلات رهائن أميركيين و«إسرائيليين» أن مقتل العاروري عقد لاتفاق

فيما، اعلن موقع «أكسيوس» ان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ عائلات 6 رهائن أميركيين و»إسرائيليين» أن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عقد أكثر التوصل لاتفاق، مشيرا الى ان «ال ثاني أطلع عائلات 6 رهائن على تحديات تواجهها بلاده في جهود التوصل لاتفاق».

أميركا: قطر شريك مهم في جهود إطلاق «الرهائن»

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن «قطر شريك مهم في الجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن «الإسرائيليين» المحتجزين في قطاع غزة»، مضيفا «أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور قطر لمواصلة الجهود القائمة على العلاقة القوية بين واشنطن والدوحة.»

وخلال مؤتمر صحافي في الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جدد بلينكن الشكر لدولة قطر «لجهودها المستمرة في إطلاق سراح الرهائن من غزة».

أمير قطر يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين

من جهته، أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي، «ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين بغزة.»

وشدد «على ضرورة العمل لإدخال المساعدات بشكل كاف لكل مناطق قطاع غزة، وكذلك العمل على خفض التصعيد لضمان الاستقرار والأمن بالمنطقة.»

 ملك الأردن: نؤكد رفضنا التام للتهجير القسري للفلسطينيين

بدوره، أكد الملك الأردني عبد الله الثاني لدى لقائه بلينكن «رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة»، مشددا على ضرورة «تمكين أهالي غزة من العودة لبيوتهم».

وحذر عبد الله الثاني من «التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة»، مشددا على «ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع». وجدد التأكيد على «أهمية دور الولايات المتحدة بالضغط باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام». كما أكد «رفض محاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة».

ولفت إلى أن «ما يمارسه المستوطنون المتطرفون من أعمال عنف بحق الفلسطينيين وانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، أمر مرفوض ويجب التصدي له قبل أن يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة».

البرلمان العربي: تحية وفاء للشهداء الذين قدّموا أرواحهم من أجل فلسطين

على صعيد آخر، حيا البرلمان العربى، في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، شهداء فلسطين وأسرهم «الذين قدموا حياتهم وأرواحهم من أجل فلسطين، وسالت دماؤهم الطاهرة دفاعاً عن مقدساتهم وترابهم في وجه الاحتلال والطغيان، من أجل نيل الحرية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس».

أضاف في بيان: «ان يوم الشهيد يأتي هذا العام في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية والمجازر، التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاولة تهجيرهم والقضاء على كافة أشكال وسبل الحياة في القطاع، مخلفة أكثر من 22 ألف شهيد، 70% منهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين، فضلا عن  الكارثة الكبيرة وغير المسبوقة الناتجة عن تدمير البيوت والمباني والمستشفيات والأماكن العامة والبنية التحتية، والتطهير العرقي والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، إضافة لاعتداءات قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية».

ودعا المجتمع الدولي والبرلمانات الدولية والإقليمية الى «تحرك فوري وعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطينى كمجرمي حرب».

وأكد البرلمان العربي استمرار جهوده ومساعيه الدولية والإقليمية «لنصرة القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها مدينة القدس».

تظاهرات عالمية دعماً لغزة

عالميا، نظم ناشطون في عدد من العواصم العالمية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وعمت التظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة مدنا أوروبية وأميركية.

وطالب المحتجون بوقف «الحرب الإسرائيلية» على قطاع غزة، ورفعوا شعارات ولافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، وأخرى تدعو للوقف للفوري لاطلاق النار. كما أدى المشاركون صلوات حدادا على أرواح الشهداء في غزة.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»