اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر الى ان إطلالة السيد نصرالله ما قبل الأخيرة حملت رسالة "دالة" وخطرة لـ "الإسرائيليين"، إذ تقصد التركيز على "غوش دان" التي تضم مصانع ومنشآت نفطية ضخمة في سياق التهديد بحرب شاملة.

وفق المحللين، فإن الحزب جاهز لكل الخيارات، الا ان اي اجراء يقوم به حزب الله يراعي الاعتبارات الداخلية اولا، والرد المؤلم على أي اعتداءات "إسرائيلية" أمر محسوم كما حصل في الهجوم على شقة الضاحية لعدة اعتبارات، فالقيادي الفلسطيني صالح العاروري له حيثيته القيادية لدى المقاومة، وكان على تنسيق وتواصل مع قيادة حزب الله، أضف الى ذلك فان الرد على طريقة العين بالعين والمنزل مقابل منزل، التي طبعت المواجهة العسكرية بين حزب الله و "اسرائيل" مؤخرا، تقتضي التعامل بالمثل لمنع العدو من تكرار المحاولة مرة أخرى، خصوصا ان حكومة نتنياهو تخطط لتصفية القيادات الأمنية الفلسطينية خارج غزة، على ان الرسالة الأهم في التطورات والمواجهات الاخيرة بعد الاغتيال، فهي ان ان الضاحية "خط أحمر" مهما كانت التبريرات بعدم سقوط مدنيين لبنانيين، وان العملية استهدفت فقط قيادات حماس.

وأكدت المصادر ان حزب الله في جهوزية تامة لساعة الصفر، وانه لن يسكت على عمليات استفزازه، لكن لا مهل زمنية لعملياته العسكرية فالإتكال على الميدان أولا ووفق أجندة المقاومين وتوقيتهم والأهداف المختارة.


إبتسام شديد- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2144870



الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»