اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في حين اكدت كييف ان روسيا ستتغلّب علينا عسكرياً إذا توقف الدعم الغربي، كشف الجيش الأوكراني إن روسيا شنت هجوما صاروخيا واسع النطاق على مناطق عديدة في أوكرانيا  هذا، وأعلنت السلطات الروسية إجلاء 300 من مواطنيها من بلدة قرب الحدود الروسية الأوكرانية بسبب القصف الأوكــراني.

اكد وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا «أن القوات المسلحة في أوكرانيا، ليس لديها القدرة على مقاومة الجيش الروسي دون مساعدة غربية».

وقال خلال مقابلة مع صحيفة «بايس» الإسبانية: «إذا تم اتخاذ قرار بتعليق أو رفض الدعم العسكري الآن، فإن روسيا يمكن أن تتغلب علينا في ساحة المعركة، واختراق الخطوط الأمامية للجيش الأوكراني».

واعترف كوليبا أيضًا، بأن «أوكرانيا ليس لديها خطة احتياطية في حالة عدم تلقي المساعدة المالية من الاتحاد الأوروبي»، وطالب «حلفاء كييف بتزويدها بمزيد من الأسلحة من أجل تجنب الأزمة في المستقبل».

هذا، وأوضح الجيش الأوكراني في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بتطبيق تليغرام أن «جميع أنحاء أوكرانيا تحت الإنذار لاحتمال تعرضها لضربات جوية، وطلبت من سكان كييف الاحتماء»، مشيرة إلى أن العاصمة مهددة بهجوم روسي بالصواريخ الباليستية».

وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون في مناطق عديدة من بينها زابوريجيا وخاركيف ودنيبروبتروفسك وخملنيتسكي إن مدنهم أيضا تواجه «هجمات صاروخية كبيرة» تشنها روسيا.

إجلاء مئات السكان

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه كان هناك هجوم مشترك على أهداف عسكرية وصناعية في أوكرانيا.

من جهتها، أعلنت السلطات الروسية إجلاء نحو 300 شخص من مدينة بيلغورود، القريبة من الحدود الأوكرانية بعد تعرضها للقصف من قبل الجيش الأوكراني.

ونقل عن حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف قوله إن «نحو 300 شخص من سكان بيلغورود، الذين قرروا الخروج من المدينة مؤقتا، يقيمون حاليا في مراكز إيواء مؤقتة في مدن بعيدة عن الحدود الروسية الأوكرانية». وقال «على مدى الـ 24 ساعة الماضية، تلقينا 1300 طلب لنقل أطفال يقيمون في بيلغورود إلى معسكرات مدرسية بعيدة عن المدينة، في مناطق أخرى».

اشارة الى عملية إجلاء السكان تعدّ الأكبر من نوعها في مدينة روسية كبرى منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا في شباط 2022.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»