اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن "إسرائيل" لن تسترد أسراها مطلقاً إلا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من كل السجون "الإسرائيلية".

وأضاف في كلمة متلفزة خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" فشلت في تحقيق أي هدف من أهدافها في الحرب الحالية على قطاع غزة رغم ما ارتكبته من "مجازر وحرب إبادة"، ورغم ما تكبده القطاع من ثمن باهظ كبير.

كما قال إن "إسرائيل" رسمت ثلاثة أهداف هي "القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية"، وأنها لم تنجح في تحقيق أي منها.

وأشار هنية في كلمته إلى أن "ما يجري هو عدوان أميركي "إسرائيلي" على شعبنا في قطاع غزة"، ووصف الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي".

في حين شدد رئيس المكتب السياسي لحماس على أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركته في السابع من تشرين الأول الماضي جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.

وأضاف أن أكثر من 350 شهيدًا سقطوا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، واصفاً ما يجري في الضفة بأنه "خطير وكبير وتنكيل" بأهلها.

وجاءت تصريحات هنية تزامناً مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى "إسرائيل" اليوم، حيث شدد على ضرورة بذل كل الجهود لإعادة المحتجزين لدى حماس وباقي الفصائل الفلسطينية في غزة.

ويشار إلى أن الهجوم "الإسرائيلي" على غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني، وتدمير جزء كبير من القطاع الساحلي الصغير، وتشريد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أوجد أزمة إنسانية متفاقمة.

وفي الجانب "الإسرائيلي"، أدى هجوم حماس إلى مقتل 1200 في تشرين الأول الماضي، واحتجاز 240 أسيرًا "إسرائيليًا"، لا يزال أكثر من 100 منهم داخل غزة.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»