اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


هل تشعرين بالحيرة حول كيفية تخزين الحقائب الجلدية الفاخرة منعاً لتلفها؟. إنها ليست مسألة سهلة بل تحتاج إلى القليل من الدقة لتبقى الحقائب جيدة لأطول فترة ممكنة، خاصة أن الجلد يتعرض للتقشير نتيجة العوامل الطبيعية كالرطوبة وارتفاع الحرارة، لذلك يجب توضيب الحقائب بطريقة عملية منعاً لتلفها.

تخزين طويل الأمد للحقائب الجلدية

يعتبر تخزين الحقائب من أكثر الخطوات التي تمنع الضرر عنها. لذلك، جزء كبير من الحفاظ على حقيبتك آمنة، هو ببساطة تخزينها بشكل صحيح.

للحفاظ على شكل الحقيبة، احشيها بالمناديل الورقية. إذا كان لديك الكيس الأصلي من المحل التجاري الذي اشتريتها منه، فمن الأفضل تخزينها فيه.

كذلك يمكن أن تساعد عبوات هلام السيليكا في تقليل الرطوبة الزائدة أيضاً. لا تقومي بتخزين الجلود في أكياس بلاستيكية أو غلاف فقاعي. لن تسمح هذه المواد بالتنفس، فهي تحتاج إلى تدفق الهواء. يعتبر غطاء الوسادة القطني الأبيض بديلاً جيداً إذا لم يكن لديك الكيس الأصلي.

نصائح قبل التخزين

قومي بإفراغ جميع محتويات الحقيبة، واقلبي الحقيبة رأساً على عقب ثم هزيها جيداً لإزالة الغبار والأوساخ. استخدمي المكنسة الكهربائية لتنظيفها بشكل جيد. امسحي الحقائب الجلدية بقطعة قماش مبللة لإزالة الغبار الجاف والأوساخ من السطح. بعد ذلك، امسحي الحقيبة بقطعة قماش موسلين جافة.

قومي بترطيب الحقيبة عن طريق وضع طبقة من مرطب الجلد عليها، واتركيها لمدة 30 دقيقة. امسحي المرطب بقطعة قماش موسلين جافة؛ لأنها تساعد على مقاومة الجفاف. إذا تعرّض الجلد للبلل، استخدمي منشفة سميكة لامتصاص أكبر قدر ممكن من الرطوبة، ثم اتركي الحقيبة لتجفّ في الهواء. تجنبي استخدام مجفف الشعر؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى إتلاف الحقيبة.


أبرز النصائح خلال تخزين الحقائب:

عند تخزين الحقائب الجلدية يجب اتباع بعض النصائح، أبرزها:

- قومي بتخزين الجلد بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، ومصادر الحرارة التي قد تجففه.

- قومي بتخزين الحقيبة بعيداً عن الأسطح الحادة.

- لا تستخدمي الصحف في التخزين؛ لأن الحبر قد يتسرب إلى الجزء الداخلي من الحقيبة.

- احتفظي بالكيس في مكان جاف وبارد. إن التعرّض للضوء والشمس يسبب تغير اللون.

- ابقي الحقائب بعيدة عن مصادر الحرارة، مثل أجهزة التدفئة والمدافئ، لأنها قد تتسبب في تشقق الجلد.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان