اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ضرورة تعزيز الردع النووي لبيونغ يانغ، معلنا عدم تردده في "تدمير" كوريا الجنوبية إذا قررت مهاجمة بلاده، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية .

وفي خلال زيارته مصانع أسلحة كبيرة، أفاد كيم بأن سول تعتبر "العدو الرئيسي" لبيونغ يانغ. وشدد على أن الأولوية الرئيسية لبلاده هي تعزيز القدرات العسكرية للدفاع عن النفس وردع الحرب النووية قبل أي أمور أخرى، بحسب الوكالة.

ووصف كيم العلاقات المتدهورة بين الكوريتين بأنها "مرحلة جديدة من التغيير" وأنها "واقع لا مفر منه".

ونقلت الوكالة عن كيم أن كوريا الشمالية لن تشعل أي تصعيد بشكل أحادي، ولكنها في الوقت ذاته لا تسعى لتجنب الحرب.

وأوضح أنه إذا حاولت جمهورية كوريا الجنوبية استخدام القوات المسلحة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو تهديد سيادتها وأمنها، فإنه لن يتردد في "إبادة جمهورية كوريا بجميع وسائلنا وقواتنا".

وبحسب الوكالة، فإن كيم كان برفقة مسؤولين كبار من الحزب والجيش، في جولة لتفقد مصانع الذخيرة . وذكرت أيضا أن هدف هذه الجولة هو تحفيز عمال صناعة الأسلحة للمشاركة في "النضال من أجل تحقيق هدف الإنتاج الكبير في العام الجديد".

وفي تصريحات منفصلة خلال اجتماع نهاية العام في كانون الأول الماضي، أعلن رئيس كوريا الشمالية أن إعادة التوحيد السلمي يعتبر أمرا مستحيلا، وأضاف أن الحكومة ستجري تغييرا حاسما في سياستها تجاه الجارة الجنوبية.

وتشهد العلاقات بين الكوريتين تدهورا منذ التزام كيم بتعزيز وضع بلاده كقوة نووية، واستئناف بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية الباليستية المتطورة العابرة للقارات.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»