اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل باننا "متفقين مع حزب الله على حماية لبنان ومواجهة “إسرائيل” التي تعتدي دائماً علينا لكن ليس أكثر من ذلك، ووثيقة التفاهم لم تتحدث عن تحرير فلسطين لأن ذلك مهمة الفلسطينيين على أرضهم وهم من يقررون كيف يواجهون على أرضهم، ونحن لسنا مع منطق وحدة الجبهات لكن أفهم من يستعملونه للحصول على مكاسب وفي النهاية نحن مع منطق السلام وفلسطين هي التعبير عن التعايش السلمي بين الأديان السماوية، والإسرائيليون يستعملون التوراة في أفظع تعابير الحقد على الآخر لتبرير ما يقومون به".

ولفت باسيل في تصريح تلفزيوني، الى اننا "لا ننسى سقوط 150 شهيداً من حزب الله وهؤلاء ماتوا دفاعاً عن لبنان وبات يمكننا تحصيل حقوق لبنان، ونحن قدمنا في ورقتنا خلال الجولة التشاورية نقاط ثوابت من بينها تنفيذ القرارات الدولية وال1701 واستعادة الأراضي اللبنانية المحتلة وأولها مزارع شبعا وعودة اللاجئين الفلسطينيين وحقوقنا في موارد الغاز وعودة النازحين السوريين، ولا يقولن أحد أن النقطة الأخيرة ليس لها علاقة بالصراع مع إسرائيل".

واشار باسيل الى ان "الإحتفال بالأعياد يعبر عن طريقتنا للمقاومة ورفض الموت والتمسك بأرضنا، وكل أحد يحافظ بطريقته على هذا البلد الفريد ولبنان يقاوم الموت، وأطفال لبنان يشاركون أطفال غزة على طريقتهم بالفرح الذي يدل على الأمل ونحن أولاد قضية استشهد في سبيلها العديد".

واكد باسيل بان "أفضل مواجهة لإسرائيل هو بناء دولة وإقامة اقتصاد قوي والمنافسة بطريقة الحياة، و"إسرائيل" بقيت جسماً غريباً مرفوضاً في المنطقة والنموذج اللبناني في التأقلم والصمود يواجه النموذج الإسرائيلي الأحادي".

واعتبر باسيل ان "ما نعيشه اليوم هو صراع وجود بدأ بوعد بلفور، وإسرائيل نكلت بالفلسطينيين وتزيد مستوى الكراهية والحقد وتولد هذه المقاومة المسلحة وإسرائيل لن يكتب لها الغلبة بمنطق القوة، والفلسطينيون لا يمتلكون خياراً إلا القتال للمحافظة على أرض أجدادهم، وفكرة أرض الميعاد وركائزها لا تصح وحتى الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها تغطية ما يحصل، وحتى أكذوبة حقوق الإنسان فُضحت وفي أوروبا وأميركا وحجم العنف لا تقبله الإنسانية".

ورأى أن "هناك شتات فلسطيني يجب أن يعود إلى أرضه، وفي المقابل هناك هجرة طوعية من إسرائيل وهذا "الترانسفير" مزدوج ويكمله نتانياهو في غزة ويريد أن يشمل به مصر والأردن، وأزمة إسرائيل لا تقتصر على غزة بل تشمل الضفة حيث تحصل يومياً اقتحامات عسكرية والشعب الفلسطيني رأى أنه للتمسك بحقوقه لا بد له أن يقاتل".

وقال باسيل إن "ما يطرحه هوكشتاين يقتصر على أمر صغير وهو يتطلب وجود رئيس للجمهورية فمن يفاوض؟ وأنا أحذر من أن السقف قليل نسبة لما نريده وحل النقاط المتنازع عليها غير كافٍ وأي شيء يستدعي اتفاقاً يتطلب رئيساً للجمهورية ورئاسة الجمهورية ليست في سوق مقايض"

وشدد على أن "قضية الحرب  لا تصرف في لبنان داخلياً و لا أحد يمكنه التعاطي مع رئاسة الجمهورية بهذا الشكل يعتقد أن دم الشهداء هو في سبيل تحصيل مكاسب سياسية بل تحرير الأرض وهذا ما قصده السيد نصرالله لجهة أن المقاومة تحرر الأرض".

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»