اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتواصل التحقيقات في الخرق الأمني الذي سمح باغتيال القيادي في المقاومة وسام الطويل، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري. ووفقا للمعلومات، بات من شبه المؤكد ان الخرق الاساسي، وربما ليس الوحيد، الذي سمح بتشخيص وجود العاروري في الشقة المستهدفة تم عبر خرق احد الهواتف الموجود مع احد الاشخاص او الموجود في الشقة او في محيطها. ولم يستثن حتى الان احتمال وجود عملاء على الارض. اما بالنسبة لاغتيال الشهيد الطويل، فبات محسوما ان استهدافه قد تم عبر عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق، وهنا تتجه التحقيقات الى التعمق اكثر في الاحتمالات، واذا كان من المرجح ان يكون التفجير قد حصل عبر تفجير تقني عن بعد، فان عدم استخدام الشهيد للهواتف الخلوية، واتخاذه لاحتياطات امنية مشددة، فتح الباب امام ترجيح استخدام تقنيات تعمل على «بصمة الصوت» في تحديد الهدف. لكن لا شيء نهائي والتحقيقات مستمرة.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2145875


الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»