اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 ترى المصادر ان اغتيال مسؤول وحدة التدريب والمواجهة، الرجل الثاني في قوات الرضوان، يعتبر بالنسبة لحزب الله اخطر بكثير من اغتيال المسؤول في حماس صالح العاروري، فقد ادت العملية الى رفع مستوى المواجهة، وزادت من تعقيدات التفاوض ومن رفع منسوب الرسائل الدقيقة الى لبنان، علما ان التقارير الاستخباراتية تتحدث عن ان الشهيد الطويل كان سبق وزار غزة، في مهمة استشارية وتدريبية، كما انه شارك الى جانب الحشد الشعبي في المعارك ضد "داعش"، والاهم انه من ابرز واضعي خطط مواجهة اي تقدم "اسرائيلي" بري.

 واشارت المصادر الى ان هذه الخطوة تدل على اتجاه "اسرائيلي" لاعتماد سياسة الارض المحروقة، عبر تدمير ممنهج، خصوصا ان الساعات الماضية تكشفت عن مخطط لاشعال مناطق حرجية عند الخط الازرق، لكشف الجهة اللبنانية من الحدود بالكامل، وبالتالي جعل الحياة في تلك المنطقة شبه مستحيلة.

وختمت المصادر بان "تل ابيب" تحاول ارساء قواعد شبيهة لتلك التي فرضتها المواجهة في سوريا، حيث باتت الغارات شبه يومية دون حصول اي رد، ما ادى الى كسر المعادلات لمصلحة العدو، التي بات يتحرك بحرية كاملة في التعامل مع الاهداف داخل سوريا، التي تعتبر احد اخطر بؤر الخرق التي كشفت العديد من قيادات حزب الله الاساسيين.

ميشال نصر - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2146131

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»