اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت مصادر سياسية مواكبة لما يجري من تطورات عسكرية على الحدود الجنوبية، بأنّ كل التهديدات التي تطلقها اسرائيل بشكل يومي ضد لبنان، خصوصاً مقولة "إعادته الى العصر الحجري" ليست سوى كلام لا يقدّم ولا يؤخر.

ولفتت المصادر عينها الى أن واشنطن تعتبر أن المشكلة في هذه الجبهة، ممكن معالجتها ديبلوماسياً، أي من خلال الذهاب إلى إتّفاق بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني وذكّرت بحديث وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، خلال جولته الاخيرة في المنطقة، اذ قال:" أنّ اسرائيل طلبت مساعدة واشنطن للوصول الى تسوية مع لبنان، للحد من المواجهة المفتوحة على الحدود، خصوصاً خلال الفترة الاخيرة التي تعرضت خلالها المستوطنات الشمالية لقصف كثيف من المقاومة، رداً على عمليات الاغتيال وإستهداف المدنيين في القرى الجنوبية.

وعن الصورة العسكرية في المرحلة القريبة وإمكانية توسّعها الى مناطق لبنانية اخرى، أشارت المصادر الى "أنّ اللقاءات التي جرت بين المسؤولين اللبناينين والموفد الاميركي هوكشتاين أنتجت إستبعاداً لضربة عسكرية متبادلة، بين المقاومة والعدو الاسرائيلي، كما انّ الاتصالات جارية بقوة بين لبنان وبعض الدول الفاعلة منعاً لوقوع الحرب الكبرى، لذا ستبقى قواعد الاشتباك على حالها، وإن بوتيرة أعلى بعض الشيء، لكن ليس هنالك من حرب مفتوحة ستسود المنطقة كما يعمل البعض على الترويج لها، لانّ الدول الاقليمية لن تسمح بذلك أيضاً، والامور متجهة نحو تسوية يجري التباحث فيها، لذا فلننتظر نهاية الشهر الجاري الذي قد ينبثق ضمنه وقف المعارك اولاً، ومن ثم التهدئة مع ضمانات، لانّ الضغوط الاميركية ستكون فاعلة خصوصاً انها تقدّم كل التمويل لإسرائيل.


صونيا رزق- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2146125


https://whatsapp.com/channel/0029VaFrIka3QxRvvWt04z1S

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»