اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طرحت السلطات في أوكرانيا صيغة سلام لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين مع روسيا، خلال اجتماع لمستشاري الأمن القومي من شتى أنحاء العالم في دافوس.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام «المنتدى الاقتصادي العالمي» في دافوس هذا الأسبوع، لكنه لم يحضر الجلسة الافتتاحية الصباحية، التي ضمت 81 مشاركا من دول ومنظمات دولية. ومثّل أندريه يرماك كبير موظفي مكتب زيلينسكي أوكرانيا في المحادثات، التي حضرتها أيضا بيني بريتزكر وهي الممثلة الأميركية الخاصة المعنية بتعافي الاقتصاد الأوكراني ، وكذلك جيمس أوبراين مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية واليوروآسيوية.

واوضح يرماك «إن هناك مشاركين من 18 دولة آسيوية و12 دولة أفريقية وست من دول أميركا الجنوبية». وقال يرماك على حسابه على تيليغرام «دول من جنوب العالم تشارك بشكل متزايد في عملنا».

ومن المتوقع، أن يلقي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن كلمتين خلال المنتدى الذي تبدأ فعالياته رسميا مساء اليوم الاثنين.

سويسرا: لن يحل السلام في أوكرانيا قبل أن تقول روسيا كلمتها

الى ذلك، دعا وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس، روسيا المشاركة بعملية السلام في أوكرانيا، وذلك خلال مؤتمر صحافي في دافوس، تم بثه على الموقع الإلكتروني للمنتدى الاقتصادي العالمي. وشدد كاسيس على أنه «بطريقة أو بأخرى، يجب أن نجد وسيلة لإشراك روسيا في هذه العملية، ولن يكون هناك سلام إذا لم يكن لروسيا كلمتها».

الجيش الأوكراني يشكو من صعوبة قيادة «أف-16»

الى ذلك، صرح مستشار قيادة القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية يوري إغنات «أنه سيكون من الصعب للغاية على أوكرانيا الاحتفاظ بمقاتلات «أف-16».

وقال في مقابلة تلفزيونية: «لدينا أربعة أنواع من الطائرات السوفياتية، ونريد أيضًا الحصول على طائرة «أف-16» الغربية، وهذا كله صعب للغاية، خاصة صيانة أنواع مختلفة من المعدات»، مشيرا «إلى أنه ينبغي لأوكرانيا في المستقبل، أن تنتقل إلى استخدام المقاتلات والمروحيات الغربية». أضاف: «البنية التحتية لطائرات الناتو نموذجية تمامًا، لكن كل نوع من الطائرات يمثل عبئًا إضافيًا على توفيرها وصيانتها وتشغيلها».

بوتين

بالمقابل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قوة روسيا تتعزز في المجالات كافة، بما في ذلك اقتصادها الذي أصبح الخامس في العالم. وقال بوتين ردا على أسئلة الصحافيين امس: «نحن نعزز الدولة في جميع النواحي، وأولها الاقتصاد»، مضيفا «على الرغم من كل القيود وكل الصعوبات التي نواجهها، أصبح الاقتصاد الروسي الأول في أوروبا، من حيث تعادل القوة الشرائية. لقد احتلينا المركز الأول في أوروبا وأصبحنا الاقتصاد الخامس في العالم»، واشار إلى «أن هذه الاقتصادات هي الصين، الولايات المتحدة الأميركية والهند واليابان وروسيا».

ووفقا للرئيس بوتين، لا تزال روسيا بحاجة إلى بذل الكثير من الجهود لتعزيز استقلالها وسيادتها، في المقام الأول في المجال التكنولوجي والاقتصاد وفي المجالات المهمة الأخرى. وأكد «نحن نفعل ذلك، وبشكل عام ننجح في ذلك. لدينا ما نتدرب عليه، ولكن لدينا أيضًا ما نفخر به».

زاخاروفا: نملك الحق في تطوير علاقاتنا مع كوريا الشمالية

من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، «أن روسيا تملك الحق في تطوير العلاقات مع شركائها، بما في ذلك كوريا الديموقراطية، رغم تصريحات الدول الغربية». وقالت زاخاروفا: «الغربيون يروجون باستمرار لقصة مفادها أن روسيا تتصرف بطريقة مختلفة بشكل أو بآخر مرة أخرى، وليس لها الحق في التواصل مع كوريا الشمالية»، مشددة «لدينا الحق في القيام بكل ما نراه مناسبا، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة، أننا نعلن باستمرار احترامنا للقانون الدولي. نحن لا ننتهك أي شيء، ونعمل على تطوير العلاقات في مختلف المجالات مع شركائنا».

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أن وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هي، ستزور روسيا يومي 15 و17 كانون الثاني. وأكدت زاخاروفا أن الوفد الكوري الشمالي يخطط لإجراء مفاوضات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»