اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعتبرت مصادر سياسية مواكبة لحرب العدو "الإسرائيلي" على غزّة وعلى جنوب لبنان، ان مشهد محاكمة "إسرائيل" قد أعطى أملاً بوجود عدالة ما على الأرض. فدعوى جنوب أفريقيا قد وضعت "إسرائيل" في قفص الإتهام، بعد عقود من التعنّت والإستيلاء على ممتلكات الآخرين، والإعتداءات على الفلسطينيين كما على دول الجوار ومنها لبنان. علماً بأنّ الدعم والتعتيم الأميركي على الإعتداءات والإرتكابات "الإسرائيلية" بحقّ الفلسطينيين في غزّة، واللبنانيين في جنوب لبنان، متواصلة ليس منذ 7 تشرين الفائت فقط، إنّما منذ 76 عاماً عندما احتلّت فلسطين وأقامت دولتها على أراضيها عنوة، وهجّرت الفلسطينيين الى لبنان والأردن.

كما أنّ صدور أي قرار عن المحكمة في غضون 4 أو 8 أسابيع، على ما أشارت المصادر عينها، يُلزم "إسرائيل" القيام بالإجراءات المقرّرة الصادرة عنها، وإن كانت غالباً ما تضرب القرارات الدولية عرض الحائط. كما أنّه يُعتبر بالتالي انتصاراً فعلياً، ومن شأنه زيادة الضغط الإقليمي والدولي على العدو. كما سيجعل حلفاء "إسرائيل" والدول الداعمة لها، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية تتراجع عن الإستمرار في دعمها مالياً وعسكرياً وسياسياً، كون محكمة لاهاي هي منبر قضائي مهمّ ولديها نفوذ كبير في العالم.

وتوقّعت المصادر أن تُغيّر "الحكومة الإسرائيلية" أداءها خلال الأسابيع المقبلة في غزّة وفي جنوب لبنان، أي قبل صدور قرار المحكمة الدولية، لكي لا يُقال عندها بأنّها "تُنفّذ القرار الصادر عنها"، بل تكون قد بدأت بتنفيذه تدريجاً.


دوللي بشعلاني- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2146568

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»