اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، إن الاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وقطر الذي يسمح بتسليم الأدوية للمحتجزين لدى حركة "حماس"  في قطاع غزة، مؤشر إيجابي قد يكسر حالة الجمود.

وأضاف، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن المقاومة الفلسطينية توفر كل المستلزمات الطبية والأدوية للأسرى الإسرائيليين التي تحتجزهم، على الرغم من شح هذه المواد نتيجة العدوان على قطاع غزة.

وأوضح أن المزاج الفلسطيني بشكل عام مع عقد صفقة حقيقية توقف من خلالها حرب الإبادة الجماعية، ووقف شامل للقصف، مع إدخال المساعدات، كمدخل لإعادة الأسرى وليس مجرد إدخال الأدوية لهم.

وشدد على أن وقف الحرب قد يمهد لعقد صفقة لإعادة الأسرى مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"، وعددهم تجاوز 10 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.

وأعلن مكتب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن توصل بلاده مع قطر لاتفاق يسمح بتسليم الأدوية للمحتجزين لدى حركة "حماس"  في قطاع غزة.

وذكر بيان لمكتب نتنياهو عبر منصة "إكس": "بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قاد رئيس الموساد ديدي بارنيا، خطوة أمام قطر من شأنها أن تسمح بإدخال الدواء إلى الرهائن الذين تحتجزهم منظمة حماس في غزة، وذلك في إطار نظام المساعدات الإنسانية "الإسرائيلي" للقطاع".

وأردف البيان بأنه "سيتم تسليم الأدوية خلال الأيام القليلة المقبلة".

ووافق أمس الأحد، مرور 100 يوم على الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع برا وبحرا وجوا، مخلفة، حتى اليوم، أكثر من 23843 شهيدا فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يزيد على 60 ألفا آخرين وأكثر من 7 آلاف مفقود، إلى جانب تدمير شامل لمعظم القطاع.

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء