اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في اليوم الـ101 لعدوانه على غزة، نفذ مقاوم فلسطيني عمليّة مُزدوجة بطوليّة في «رعنانا» شمال «تل أبيب»ادت الى مقتل مُستوطنة وإصابة 19.

وفي حين سحب الإحتلال الفرقة 36 من قطاع غزة ، تلاحق كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس ) قواته في خان يونس، وقد نشرت حصيلة لعمليات المقاومة خلال 100 يوم، مؤكدة أن الاحتلال أخفق في تحقيق أي من أهدافه بغزة.

قُتِلت مستوطنة صهيونية، وأصيب 19 بجروح بعضهم بحال الخطر، في عملية دهس مركّبة نفّذها مقاوم فلسطيني امس، في مستوطنة «رعنانا» الواقعة قرب «تل أبيب”.

وذكرت وسائل إعلام العدو أن منفّذ العملية أقدم على طعن مستوطنة واستولى على سيارتها، ومن ثم بدأ عمليات الدهس في ثلاثة مواقع مختلفة في مستوطنة «رعنانا». وأوضحت وسائل إعلام العدو أن بين المصابين حالة ميؤوس منها و3 جرحى بحالة حرجة و3 بحالة بليغة و9 جراحهم متوسطة، وجراح الباقين طفيفة.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن فلسطينيين اثنين نفذا العملية بعد السيطرة على عدة مركبات واستخدامها في تنفيذ العملية بثلاث مناطق مختلفة في المدينة، قبل اعتقالهما في مكانين مختلفين، بحسب الصحيفة.

جيش العدو يسحب فرقة كاملة من غزة من أصل 4

أعلن جيش الاحتلال أنه سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، وهي واحدة من أصل 4 فرق دفعت بها «إسرائيل» في حربها على القطاع. وقالت إذاعة «الجيش الإسرائيلي» إنه بقي في غزة حاليا 3 فرق من الجيش، هي: 99 و162 و98.

وأوضحت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن الفرقة 36 التي انسحبت من غزة تضم ألوية غولاني والسادس والسابع و188 وسلاح هندسة.

وكان جيش العدو قد سحب الكتيبة 13 في لواء غولاني من قطاع غزة أواخر كانون الأول الماضي، بعدما تكبدت خسائر كبيرة في معاركها مع المقاومة الفلسطينية بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

القسام تباغت 5 جنود من أحد الأنفاق

أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال وسط قطاع غزة وجنوبه، كما قصفت بالصواريخ مستوطنة سديروت، في حين أعلنت «إسرائيل» عن إصابة المزيد من جنودها وضباطها خلال الساعات الأخيرة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها أغاروا من أحد الأنفاق على قوة «إسرائيلية» راجلة بالأسلحة الرشاشة من مسافة الصفر، وتمكنوا من القضاء على 5 جنود، وذلك شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما أعلنت استهداف قوة راجلة أخرى بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس أيضا.

وفي المحور نفسه، قالت القسام إن مقاتليها فجروا عبوة «رعدية» مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت صوب عين أحد الأنفاق.

وقصفت القسام أيضا تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وفقا لما جاء في منشوراتها عبر تليغرام، كما استهدفت جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105.

...وسرايا القدس تقصف سديروت

من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت سديروت ومستوطنات غلاف غزة الشمالي برشقات صاروخية.

وقالت وسائل إعلام «إسرائيلية» إن 14 صاروخا أطلقت باتجاه سديروت، في حين أعلنت البلدية أنه تم اعتراض 5 صواريخ في سماء المدينة.

من ناحية أخرى، أعلنت مستشفى سوروكا في النقب أنها استقبلت 15 جنديا «إسرائيليا» خلال يوم امس جراء المعارك في غزة.

حصيلة لعمليات المقاومة خلال 100 يوم

هذا، وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حصيلة تصدّي كتائب المقاومة الوطنية خلال الـ48 ساعة على محاور غزة، مؤكدة استهداف إحدى طائرات الاحتلال، وتدمير 5 آليات، ووقوع أكثر من 15 ضابط وجندي من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.

وأصدر المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» القائد أبو خالد بياناً عسكرياً، جاء فيه، أنّ «المجاهدين استهدفوا إحدى الطائرات الحربية الإسرائيلية، في أجواء تل الهوى، جنوب غرب قطاع غزة، وهي تقصف المنازل الآمنة ومراكز الإيواء”.

وأضاف أنّ مجاهدي الوحدة المدفعية استهدفوا تجمعاً للآليات العسكرية في محيط موقع (ملكة) العسكري شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون عيار (120).

وقال البيان إنّ «قوات الشهيد القاسم واصلت تصدّيها للاحتلال في المنطقة الوسطى من خان يونس جنوبي القطاع، ونجحت خلالها في استهداف آليات العدو وجنوده، وقصفه بالهاونات من العيار الثقيل، وأوقعت في صفوفه خسائر فادحة في الآليات والأفراد.كما خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات العدو المتوغلة في منطقة المخابرات في مدينة غزة، ونجحت في تفجير عبوة من العيار الثقيل في إحدى آليات العدو، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها قتلى وجرحى”.

وتابع البيان أنّ «مجاهدي القوات تمكنوا من استهداف إحدى آليات العدو في محور المغراقة، جنوبي غزة، بقذيفة (تاندوم)، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح»، كما «خاضت معارك ضارية مع الاحتلال في محور المحطة شرق خان يونس، ونجحت في إطلاق قذيفة مضادة للدروع من نوع (آر بي جي) على إحدى آليات العدو، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح”.

وفي شمال شرق مخيم النصيرات أكّد البيان أنّ «المجاهدين استهدفوا إحدى آليات العدو المتقدمة، بقذيفة مضادة للدروع من نوع (آر بي جي)، وأصابوها مباشرةً”.

أما في محور جورة اللوت، البطن السمين في خان يونس، «خاضت قواتنا اشتباكات عنيفة وضارية، وتصدّت خلالها لقوات العدو، كما تمكنوا من تفجير عبوة شديدة الانفجار في إحدى آليات العدو»، وفق بيان كتائب المقاومة الوطنية.

بدورها، عرضت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

مجازر الاحتلال

الى ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 24100 شهيد و60834 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، بعد مرور 101 يوم على العدوان في حصيلة غير نهائية.

وقالت الوزارة إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 132 شهيداً و252 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية. كما أشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة ، إنّ الاحتلال يخنق المنظومة الصحية في غزة مع خروج معظم المراكز الصحية عن الخدمة. وأضاف القدرة أنّ نسبة الاشغال في المشافي التي تعمل في قطاع غزة بلغت 360% والوضع أكثر من كارثي في القطاع.

غالانت: مصيرالاسرى سيكون محسوماً لسنوات في أسر حماس إذا توقفت النار

قال وزير الدفاع «الإسرائيلي» يوآف غالانتإن المرحلة المكثفة من الأعمال العدائية في شمال غزة قد انتهت، وأعلن نهاية وشيكة للقتال العنيف في جنوب القطاع. وأشار في بيانه لوسائل الإعلام، إلى القتال في قطاع غزة، قائلا: «قبل ثلاثة أشهر، قدمت خطة الحرب إلى مجلس الوزراء مع رئيس الأركان، ولاحظنا مراحل العملية، وأوضحنا أن مرحلة المناورة المكثفة ستستمر لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، وفي شمال قطاع غزة انتهت هذه المرحلة”.

وأضاف «في جنوب قطاع غزة سنصل إلى هذا الإنجاز قريبًا، وفي كلا المكانين ستأتي اللحظة التي ننتقل فيها إلى المرحلة التالية». وأشار الى اننا «حددنا مراحل التنفيذ، وأوضحنا أن مرحلة المناورات البرية المكثفة ستستمر نحو ثلاثة أشهر، وفي شمال قطاع غزة انتهت هذه المرحلة”.

وأكد غالانت على «عدم إمكانية إطلاق سراح المختطفين إلا من موقع القوة»، وتابع: «إذا توقفت النار، فإن مصيرهم سيكون محسومًا لسنوات في أسر حماس”.

بلينكن يتعاطف مع أسرى «إسرائيل»

علّق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على المدة التي قضاها المحتجزون الإسرائيليون في قطاع غزة، مبديا تعاطفه معهم ومشيرا إلى أنهم أكملوا 100 يوم في الاحتجاز بالقطاع، بينما تجاهل الحديث عن الأوضاع المأساوية لأكثر من مليونين و300 ألف فلسطيني في القطاع. وقال بلينكن في منشور على حسابه في منصة إكس «100 يوم من الأسر في غزة مدة طويلة جدا”.

وأكد أن «الولايات المتحدة لن يهدأ لها بال حتى يتم لمّ شمل جميع الرهائن المتبقين مع أحبائهم، بما في ذلك الأميركيون الستة» المحتجزون في غزة.

وتجاهل بلينكن الحديث عن الأوضاع الإنسانية الكارثية لأكثر من مليونين و300 ألف فلسطيني في القطاع، يعيشون تحت وطأة الحرب، ونحو 25 ألف شهيد سقطوا في غزة خلال 100 يوم من العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأكثر من 60 ألف جريح آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

بكين تدعو الى مؤتمر سلام

قال وزير خارجية الصين وانغ يي إن الحرب على قطاع غزة مستمرة في التصاعد، وإن بكين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية، ووضع جدول زمني ملموس لتنفيذ حل الدولتين.

وأضاف وانغ في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة حيث تبادلا وجهات النظر بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة أن البنية التحتية في قطاع غزة دمرت بالكامل، وأن الملايين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.

وأكد الوزير الصيني أن الوضع في قطاع غزة خطير للغاية، في ظل قتل عدد كبير من الفلسطينيين، موضحا أن بلاده تعمل مع الدول العربية والإسلامية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة لإنهاء الصراع. وأضاف أن القضية الفلسطينية استمرت 76 عاما، ويجب ألا أن يستمر هذا الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، مشددا على أن وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى.

وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يستمع بعناية إلى المخاوف المشروعة لدول في المنطقة «ويجب أن يكون الحكم في غزة في المستقبل خطوة مهمة نحو حل الدولتين”.

الصحة العالمية: هناك حاجة لتدفق المساعدات إلى غزة

قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن هناك حاجة لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع تزايد خطر المجاعة وتفشي الأمراض الفتاكة.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»