اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت اوساط ديبلوماسية أن فشل مستشار بايدن لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين في مهمته الأخيرة في بيروت، والتي انتهت الى تأجيل البحث في أي تسوية إلى ما بعد وقف الحرب، ليس مكمن الخطِر، وانما الأخطر يبقى فشله في إلزام الطرفين «بسقف» محدد من التصعيد، أي رسم «قواعد الاشتباك» ضمن خطوط معينة تضمن عدم التوسع في الحرب الدائرة الآن، وهذا الأمر معطوف على فشل وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في اقناع «الحكومة الاسرائيلية» بوضع استراتيجية «لليوم التالي»، أي استراتيجة الخروج من الحرب، وهذا ما شكل إحباطًا في البيت الابيض، وانسحابًا مؤقتا للجهود الديبلوماسية، وهذا الأمر مقلق، برأي تلك الاوساط، يضع المنطقة ومنها الجبهة اللبنانية أمام جولة جديدة من العنف غير المضبوط، قد لا تصل الأمور الى حرب واسعة وشاملة، لكن ثمة مخاوف جدية من ارتفاع نسق القتال الى عنف شديد يتجاوز ما هو قائم حاليًا، بهدف خلق وقائع ميدانية جديدة لمحاولة إحداث خرق ديبلوماسي، وهو خطر استشعر به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ولهذا تعمد رفع سقف تهديداته عبر إعلان الجهوزية لحرب من دون «سقوف»، إذا اختارت «اسرائيل» طريق التصعيد.


ابراهيم ناصرالدين - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2146890

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»