اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت مصادر واسعة الاطلاع ان "واشنطن وجدت نفسها مضطرة للتدخل عسكريا في البحر الأحمر ولم تقم بذلك بحماسة، اذ دققت طويلا بمنافع وتداعيات هكذا قرار قبل اتخاذه"، لافتة " الى انه "حتى ولو كانت تعلم ان ذلك قد لا يردع الحوثيين تماما، الا انه لا شك يجعلهم يعيدون حساباتهم قبل القيام بأي هجوم، كما انه يساعد على الارجح بتقليص الهجمات التي بلغت مستوى غير مسبوق مؤخرا".

اما قرار الحرس الثوري الدخول عسكريا على الخط، فله ٣ اسباب استراتيجية بحسب المصادر:

- السبب الاول مرتبط بواشنطن للقول ان طهران حاضرة بقوة في المنطقة، سواء عبر حلفائها او ذاتيا، وبالتالي هي مستعدة لكل السيناريوهات وحتى السيىء جدا منها.

- السبب الثاني مرتبط ب "اسرائيل"، باعتبار ان الاهداف التي طالتها صواريخ الثوري الايراني هي بشكل اساسي أهدافا "اسرائيلية". وتحاول طهران بذلك ان توجه رسالة قاسية لـ "تل أبيب" مفادها ان استراتيجية وحدة الساحات ناشطة الى ابعد حدود وهي تمت من ايران وتصل الى الاراضي الفلسطينية المحتلة.

- السبب الثالث له علاقة بالاكراد وبالتهديد الذي يشكلونه على الحدود الايرانية، وتسعى طهران لتوجيه رسالة بالنار إليهم مفادها ان لا تهاون على الاطلاق مع "التهديدات والاعمال الارهابية" التي ينفذونها.

بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2147158

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه