اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت والدة سجينة عُثر عليها ميتة في زنزانتها، إنها اتصلت بالسجن مرتين قبل الحادثة للاطمئنان على سلامتها.

وكان قد حُكم على أنيليز ساندرسون البالغة 18 عاماً في حزيران 2020 بالسجن لمدة 52 أسبوعًا، بعد أن اعتدت على مسعف ذهب لإنقاذها عندما حاولت إشعال النار في نفسها في محطة بنزين.

وتم العثورعلى الشابة متوفيةً بعد ستة أشهر، أي في 22 كانون الأول، قبل أسابيع فقط من الموعد المقرر لإطلاق سراحها.

وتم وضع خطة سلامة للآنسة ساندرسون بعد ثلاثة أيام من فترة احتجازها عندما تم تشخيصها على أنها معرضة لخطر الانتحار أو إيذاء النفس. وكان قد عُثر عليها متوفيةً مع رباط مقيد في زنزانتها.

وأكدت والدة ساندرسون، أنجيلا غراي أنها شعرت "بالقلق" عندما تحدثت مع ابنتها في الأيام الأولى من عقوبتها، وهي التي كان لديها محاولات عدة للإنتحار من عمر الـ 9 سنوات.

وقالت أنجيلا: "كانت مكتئبة وخائفة. بدت وكأنها ضائعة. وقالت إنها لا تعرف من هي أو أين كانت أو ماذا كانت تفعل هناك".

وأضافت: "كنت أشعر بالقلق من دخولها السجن دون تلقي أي علاج مناسب لرعاية الصحة العقلية. وتبيّن لي أنها كانت مريضة حقًا اذ لا أستطيع أن أرى أي تفسير آخر لما فعلته، خاصة في محطة البنزين”.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

غالانت يدعو نتنياهو للمصادقة على المقترح المصري