اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر مطلعة على الاوضاع في دمشق الى ان التغييرات والتعيينات الجديدة الاخيرة جاءت بما يتماشى مع التغيير الذي شهدته السفارة السورية في لبنان، من استلام فريق عمل على قدر عال من الكفاءة والعلم، سواء في جانبه السياسي ام الامني، وانه نجح في بناء علاقات مع الكثير من الاطراف اللبنانية، بما فيها تلك التي "تناهض" النظام السوري.

واعتبرت المصادر ان ايكال الملف اللبناني الى اللواء كفاح ملحم لم يكن من فراغ، فهو عمل منذ مدة لا باس بها على ادارة بعض التفاصيل اللبنانية، خصوصا في جانبها الامني، حيث كانت مشاركته فعالة في تحقيق اكثر من انجاز ميداني، في اطار التعاون والتنسيق الكامل مع الاجهزة اللبنانية.

وتابعت المصادر، بانه فضلا عن تعاونه الامني، نجح ايضا في بناء علاقات شخصية مع بعض السياسيين من زوار العاصمة السورية، نتيجة الذكاء الحاد الذي يتمتع به، بحسب ما يصفه عارفوه، ودماثة اخلاقه، وثقافته العالية، التي ستسمح حتما بنقل ملف العلاقات اللبنانية-السورية الى مكان آخر، لم تعهده في فترات سابقة.


ميشال نصر- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة