اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ندد تقرير برلماني بريطاني بانتشار كراهية النساء والاعتداءات الجنسية على نطاق واسع في قطاع الموسيقى، ما يتسبب أحيانا بـ"تدمير" مسيرة بعض الفنانات.

وانتقد هذا التقرير الذي يغطي القطاع بأكمله، من القنوات الإذاعية إلى استوديوهات التسجيل والمهرجانات مروراً بفرق الأوركسترا، ما وصفه بـ"ناد ذكوري"، في إشارة إلى هيمنة الرجال البيض على القطاع الموسيقي وممارستهم تمييزاً قوياً ضد النساء.

وشهد عام 2023 تصدّر فنانات قوائم مبيعات الموسيقى في المملكة المتحدة بدرجة غير مسبوقة، إذ كانت سبع من أنجح عشر أغنيات على صعيد نسب الاستماع عائدة إلى فنانات.

إلا أن نجاح نجمات مثل مايلي سايروس وتايلور سويفت وراي وليبيانكا يخفي حقيقة أكثر قتامة، إذ إن النساء "يمثلن أقل من ثلث الفنانين الأكثر مبيعا و14% فقط من مؤلفي الأغاني"، وفق التقرير.

كما أن النقص في تمثيل الإناث موجود على مختلف الأصعدة، لا سيما في مناصب السلطة، ولكن أيضاً لدى الفنانين الذين يوقّعون عقوداً مع شركات الإنتاج الكبرى، وفي معدلات البث الإذاعي أو عبر خدمات البث التدفقي، أو لناحية المشاركين في المهرجانات أو الفنانين الذين يتم اختيارهم للحصول على جوائز مرموقة.

ويرسم هذا التقرير الصادر عن لجنة وستمنستر للمرأة والمساواة، مشهداً قاتماً عن قطاع الموسيقى في المملكة المتحدة بالنسبة للنساء، خصوصاً اللواتي ينتمين إلى أقليات عرقية.

ويتطرق التقرير الذي بُني على مقابلات فردية وتحقيقات أولية، إلى مشكلات كثيرة تتراوح من عدم المساواة في الرواتب إلى التقليل المنهجي من أهمية المواهب النسائية، فضلاً عن الضغط المستمر على صعيد المظهر الخارجي للفنانات.

وتعني المشكلات بلداناً كثيرة، وهي معروفة منذ سنوات.

وبالإضافة إلى التمييز في العمل، تتعرض النساء أيضاً بشكل خاص للتحرش والاعتداء الجنسي. 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة