اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت وزارة الأمن الإيرانية، في بيان، اليوم الجمعة، عن عددٍ من الجواسيس التابعين لـ "الموساد" الإسرائيلي في 28 بلداً حول العالم، وذلك بعد عملية استخباراتية واسعة.

وقالت وزارة الأمن، في بيان، أنّ "هذه العملية تُعدّ أكبر عملية استخباراتية ضد المجموعات التجسسية والأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت أنّه، جرى التوصل إلى "معلومات لا مثيل لها عن هذه الجماعات"، مشيرةً إلى أنّه "يجري الآن تحليلها ودراستها ليتسنى الاستفادة منها".

وأوضحت الوزارة أنه "جرى رصد واعتقال عددٍ من الجواسيس في طهران، وبعض محافظات البلاد، في حين لا يزال آخرون تحت المراقبة الأمنية"، مشيرةً إلى "كشف بعض الجواسيس الإيرانيين المقيمين في الخارج أيضاً، حيث سيتم التعامل مع كل شخص بحسب وضعه".

كما كشفت أنّ "هناك بعض النقاط حول عشرات الجواسيس، الذين كُشفوا في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا"، مضيفةً أنّه "جرى إرسال معلومات الجواسيس الأجانب، إلى الدول التي بينها وبين إيران تبادل معلومات أمنية، حيث اعتقلت هذه الدول هؤلاء الجواسيس أو تم استخدامهم أمنياً".

وشددّت وزارة الأمن على أنّ "جهاز الموساد الإسرائيلي اختبر هؤلاء الجواسيس عبر إيلاء مهام مضرة ببلادهم".

وبالإضافة إلى حصولها على المعلومات الأمنية السابقة، توصّلت وزارة الأمن الإيرانية أيضاً إلى معلومات خاصة لها علاقة ببعض أهم المنشآت العسكرية السرية ومخازن السلاح والصناعات الاستراتيجية غير العسكرية لـ"إسرائيل"، وفق البيان.

يُذكر أنّ إيران أعلنت، في أيلول الماضي، إحباط عملية تخريبية معقدة كان "الموساد" بصدد تنفيذها، تستهدف صناعاتها الصاروخية، مشيرةً إلى أنّ هذه "العملية التخريبية هي الأكبر في الأعوام الـ 100 الأخيرة من تاريخ البلاد".

ويُشار إلى أنّ أجهزة الاستخبارات الإيرانية تشن حملات أمنية ضدّ العملاء والجواسيس في الداخل، وخصوصاً التابعين لأجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" والبريطانية والأميركية، فضلاً عن العملاء والجواسيس التابعين لدول أوروبية. 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان