اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأحد ارتفاع حصيلة القصف "الإسرائيلي" والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27365 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول.

وتشمل الحصيلة الجديدة استشهاد 127 شخصًا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما أصيب نحو 66630 شخصًا منذ اندلاع الحرب.

وأشارت الوزارة إلى أن "عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، فيما يمنع الاحتلال طواقم الاسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم"، نقلًا عن فرانس برس.

وفي وقت سابق، قال مدير عام صحة غزة منير البرش إن عشرات الجثث وصلت إلى مستشفى كمال عدوان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال القطاع.

وأضاف عبر منصة إكس مساء أمس السبت أن "الجثث قد شوهت وتحللت ولم يبق منها إلا البقايا".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس السبت ارتفاع عدد ضحايا القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول إلى 27 ألفًا و238 قتيلًا و66 ألفًا و452 مصابًا.

وإلى ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد أن 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، أصيبوا خلال علمية نفذها جيش الإحتلال في مخيم بلاطة للاجئين بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان أن الطفل المصاب يبلغ من العمر أربع سنوات، وهاجمه كلب كان مع الجنود "الإسرائيليين"، فيما أصيب آخران بالرصاص.

وقال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي إن جيش العدو اعتقل عصام حسام الصلاج، وهو فلسطيني مطلوب حاول "الجيش" اعتقاله عدة مرات.

وأفاد الشهود أن قوة خاصة اقتحمت المخيم صباح اليوم الأحد وحاصرت منزلا كان يوجد فيه الصلاج واعتقلته، وذلك بعد ساعات من عملية سابقة بالمخيم الليلة الماضية.

وفي تطور آخر، أعلن جيش الإحتلال اليوم الأحد مقتل أحد جنوده في معارك غزة.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الجندي لقي حتفه في معارك جنوب غزة أمس السبت.

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بمقتل هذا الجندي يرتفع عدد العسكريين "الإسرائيليين" الذين لاقوا حتفهم منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 225.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟