اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، ان "إسرائيل ليست مستعدة لقبول اتفاق بأي ثمن لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة."

وأضاف في تصريحات قبيل اجتماع مجلس الوزراء اليوم  ان "الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن مستمرة في جميع الأوقات".

وتابع: "كما أكدت أيضا في مجلس الوزراء الأمني، لن نوافق على كل (صيغة) اتفاق، وليس بأي ثمن".

وقال نتنياهو: "لست بحاجة إلى أي مساعدة في إدارة علاقاتنا مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بينما أدافع بثبات عن مصالحنا الوطنية".

وفي وقت سابق الأحد، قال بن غفير، لصحيفة وول ستريت جورنال، إنه "يعتقد أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي". واعتبر أن "المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب سيمنح إسرائيل يدا أكثر حرية للقضاء على حركة حماس".

وأضاف بن غفير أنه "بدلا من أن يقدم (بايدن) لنا الدعم الكامل، فهو مشغول بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود لـغزة، التي تذهب إلى حماس. لو كان ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفا تماما".

وردا على ذلك، قال نتنياهو إن "إسرائيل دولة ذات سيادة، ونقدر جدا الدعم الذي تلقيناه من إدارة بايدن، منذ اندلاع الحرب". وأضاف أن الدعم الأميركي تمثل في الذخيرة، وفي المؤسسات الدولية، وإرسال قوات للمنطقة، وغير ذلك.

وتابع نتنياهو "هذا لا يعني أنه لا يوجد خلافات مع الولايات المتحدة، لكن حتى اليوم تمكنا من التغلب عليها بقرارات مدروسة".

وأردف "أنا لا أحتاج مساعدة كي أعرف كيف أتعامل مع علاقاتنا بالولايات المتحدة والمجتمع الدولي، مع الإصرار القوي على مصالحنا الحيوية".

وعن القرارات التي ستتخذها تل أبيب مستقبلا، قال نتنياهو" كدولة ذات سيادة تحارب من أجل وجودها ومستقبلها، نقوم باتخاذ قراراتنا بأنفسنا، حتى في تلك الحالات التي لا يكون فيها توافق مع أصدقائنا الأميركيين".

وأضاف "لن ننهي الحرب دون إنهاء جميع أهدافها: القضاء على حماس، وإعادة جميع مختطفينا، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل في المستقبل".


الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟