اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية  العراقي فؤاد حسين أمس، اجتماعاً مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل وأستراليا، في مقر وزارة الخارجية ببغداد.

جرى خلال الاجتماع بحث الاعتداءات التي شنّتها الولايات المتحدة الأميركية على العراق واستهدافها قوات أمنية عراقية، فضلًا عن مواقع مدنية في منطقتي عكاشات والقائم والتي أدت إلى أضرار بشرية ومادية كبيرة، وأكد حسين "رفض حكومة العراق"، مجدداً "أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة."

وشدد على أن العراق "ليس المكان المخصص لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين"، مشيراً "إلى إن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين الأجانب في العراق، فالمساس بهم، هو ، أيضاً، اعتداء على سيادة العراق وخارج إطار سياسة العمل الحكومي. كما أشار إلى أنه من الضروري العودة إلى طاولة المفاوضات بين اللجنة العسكرية المشتركة للوصول إلى تفاهمات حول الوجود العسكري الاستشاري للولايات المتحده الأميركية ودول التحالف."

من جهته، عبر رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في بغداد السفير توماس سايلر، عن خالص تعازيه ومواساته إلى العراق حكومةً وشعباً، مبدياً "استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم استقرار العراق والعمل من أجل السلم والأمن في المنطقة."

كما عبر عدد من سفراء البعثات الديبلوماسية الأوروبية العاملة لدى العراق، "عن دعمهم للحكومة العراقية".

وفي الختام، أكد الوزير العراقي "على ضرورة انهاء الصراع في المنطقة، ووقف اطلاق النار في قطاع غزة والتخلي عن الخيارات العسكرية وذلك لتفادي التصعيد في المنطقة".


الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟