اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

علقت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، المتعلقة بمطالب انسحاب حزب الله من الحدود اللبنانية - "الإسرائيلية".

وكان بو حبيب قد قال إن صيغة انسحاب حزب الله من ثمانية إلى 10 كيلومترات من الحدود "الإسرائيلية " "رفضها لبنان الذي لن يقبل أنصاف الحلول التي لا تحقق السلام المنشود ولا تضمن الاستقرار".

وقال إنه "لن تكون هناك أي موافقة بإعادة حزب الله إلى ما وراء الليطاني، لأن ذلك سيؤدي لتجدد الحرب". وشدد على "أنّنا لن نقبل إلا بحل كامل لكل قضايا الحدود مع إسرائيل".

ومن جانبها، قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية لـ"الحرة": "نحيلكم إلى الحكومة اللبنانية بشأن كلام وزير الخارجية بو حبيب. لقد أوضحنا أننا لن نتفاوض علناً".

وأضافت المتحدثة أن  "الولايات المتحدة أوضحت تماما أنها لا تريد أن ترى هذا الصراع يمتد إلى لبنان. ومن الأهمية بمكان بالنسبة للولايات المتحدة أن يتمكن المدنيون اللبنانيون والإسرائيليون من العيش بسلام واستقرار. وقد أوضحت الولايات المتحدة أيضا أننا سنستكشف ونستنفد كل فرصة دبلوماسية لاستعادة الهدوء على طول الخط الأزرق. وهناك فرصة سانحة للمفاوضات ونحث الأطراف على الاستفادة منها".

وكان وزير الدفاع "الإسرائيلي"، يوآف غالانت، قد تعهد في كانون الأول الماضي بدفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية.

وتطالب "إسرائيل" بتفعيل القرار 1701 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع في عام 2006، وأنهى حربًا استمرت 33 يومًا بينها وبين حزب الله.

وينص القرار على وقف كامل للعمليات القتالية، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني، خالية من المسلحين والمعدات الحربية والأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله و"إسرائيل"، دعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ هذا القرار.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة