اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شنت الطائرات الاميركية والبريطانية عدوانا على اليمن استهدف في غارتين جديدتين مديرية باقِم، شمالي غربي محافظة صعدة، شمالي اليمن، في وقت أعلنت فيه القيادة المركزية الأميركية أنها نفذت ضربات ضد زورقين مسيرين و4 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن وصاروخ كروز متنقل للهجوم الأرضي كانت معدة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.

ويستهدف "الحوثيون" بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بـ "إسرائيل" في البحر الأحمر، ما أثر سلبا في حركة الشحن والتجارة والإمداد. وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف شهر كانون الثاني المنصرم، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.

فقد قالت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) في بيان لها على موقعها الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": " نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) ضمن yجراء للدفاع عن النفس ضربات ضد زورقين مسيرين(USV)، وأربعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وصاروخ كروز متنقل للهجوم الأرضي (LACM) كانت معدة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر. وأضافت: "القيادة استطاعت من تحديد هذه الصواريخ والزوارق غير المأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة". وأكدت "ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".

ويأتي هذا بعد شنّ العدوان الأميركي - البريطاني، في وقت سابق غارات على منطقتي الكَثيب والجَبّانة، شمالي مدينة الحُدَيْدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن.

وأشارت المعلومات إلى أنّ القصف الأميركي - البريطاني استهدف أيضاً منطقة الطائف في مديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة، تزامناً مع تحليقٍ مكثّفٍ لطائرات العدوان في أجواء المحافظة. واستهدفت غارتان منطقتي الجَبّانة والطائف.

ويأتي العدوان الأميركي - البريطاني، المتجدّد على اليمن، بالتوازي مع مواصلة القوات المسلّحة اليمنية، إسناداً للمقاومة في غزّة، استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وبحر العرب، بالإضافة إلى السفن الأميركية والبريطانية، رداً على العدوان.

وفي هذا الإطار، أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا تورّطتا في العدوان على اليمن من أجل "مساندة العدو في عدوانه على غزّة"، مبيّناً أنّ ذريعتهما من أجل شنّ عدوانهما، أي "حماية الملاحة البحرية الدولية"، هي "ذريعة كاذبة". وقال إنّ التورّط الأميركي - البريطاني "جعل البلدين قوةً مستهدَفةً في البحر، وله نتائج عكسية على الجانبين"، مؤكّداً أنّ الهجمات على اليمن "لا تَحُدّ قدرات بلدنا، وضرباتنا مستمرة وفعّالة ومؤثرة جداً"، مشيراً إلى أنّ الأميركي غير معتاد أن تُضرَب سفنه وبوارجه بالصواريخ، "فيردّ بغارات بسيطة غير مؤثرة في أهداف محدّدة". 

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»