اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ينعم لبنان برياضة الرماية ورماة مهرة يرفعون العلم الوطني دوما في المحافل الخارجية، وهناك رماة كثر على غرار المتألقة راي باسيل وكان لموقع "الديار" مع الرامي الان موسى الذي اسهب في حديثه الشيق.

يقول موسى بداية "أنا أعمل مع أخي المتواجد في كندا في مجال المطاعم إلى جانب الرماية التي بدأت معي كهواية ثم تطورت الأمور بشكل متسارع بعدما عشقت هذه الرياضة، البداية كانت عام 2014 من طريق الصدفة وفي العام عينه فزت ببطولة لبنان كما شاركت في بطولة العالم في ايطاليا وأحرزت المركز الأول، اضافة الى العديد من الألقاب العربية والاسيوية، وفي جعبتي 16 ميدالية بين الذهب والفضة والبرونز على الصعيد العالمي وفي عام 2018 وصلت إلى نهائي بطولة العالم في مالطا وكانت المرة الأولى التي يصل فيها رام لبناني إلى هذا المستوى وحللت في المركز الخامس ورميت 119 من اصل 125".

يتابع "ابرز انجازاتي المركز الاول في البطولة العربية في المغرب وذهبية الألعاب الاسيوية في جاكرتا كذلك عندما انتزعت بطولة لبنان 6 مرات، لا يمكنك الغياب كثيرا عن حقل الرماية وانت بحاجة إلى التدريب باستمرار والحفاظ على وزنك واتباع طريقة خاصة في الغذاء، لأن الابتعاد عن التمرين يجعل الرامي ينسى الكثير من تدريباته السابقة".

يعتبر موسى ان هذه الرياضة مكلفة جدا وتكاد تكون من الرياضات القليلة التي تدفع من اجلها المال بدلا من ان تستفيد منها وهذا كله بمجهود شخصي من الان موسى وبدعم من رئيس الاتحاد بطرس جلخ الي لا يقصر بالدعم.

لم يحالف موسى في البطولة الاخيرة التي أقيمت في الكويت ليتأهل إلى الالعاب الأولمبية في باريس 2024 اذا حل سابعا من اصل سبعين بطلا و"فرقت" معه على صحن ولكن الامل يبقى من خلال بطولة العالم المقبلة في قطر ويمكنه اللحاق برطب المتأهلين الى اولمبياد باريس.

يواصل موسى كلامه "أرى ان بطرس الجلخ هو الوحيد القادر على مواكبة الاتحاد والابطال والاهتمام بهم وهو شخص معطاء ويحب الرياضة وحاليا هو يسعى لاحضار بطاقة دعوة للمشاركة في اولمبياد باريس، أما الحادثة التي لا انساها في مسيرتي هي خسارتي لقب بطولة العالم في مالطا فقد وصلت "اللقمة الى الفم" كما يقولون وكانت الصدمة بالنسبة لي".

يختم "أتوجه الى القيمين الاهتمام بالرياضيين على الرغم من الوضع الصعب، وآمل ان يتحسن الوضع في لبنان وتبقى رياضة الرماية ترسم البسمة على وجوه اللبنانيين".