اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن ثمة قلقا كبيرا من تعرض الجيش لعمليات تجسس مضادة عميقة من حركة حماس قبل اندلاع الحرب.

وأوضح الضابط -الذي وصفته الصحيفة بالمخضرم دون أن تذكر اسمه- أن قوات النخبة التابعة لحركة حماس كانت بحوزتها معلومات عن مواقع حساسة وسرية، وأن ذلك يحتم على "اسرائيل" معرفة كيف وصلت تلك المعلومات إلى أيدي الحركة. وتابع الضابط "هذه تفاصيل لا يخبرها قادة الجيش الإسرائيلي حتى لأصدقائهم".

وأكد أن هذا يعني إخفاقا استخباراتيا مزدوجا لجهاز الشاباك (الأمن العام)، الذي كان ينبغي له أن يجمع معلومات حول خطط حماس، لكنه، وكما هو معروف أخفق في القيام بذلك.

واستكمل "الشاباك مسؤول -أيضا- عن منع التجسس المضاد، وهو ما يعني عدم السماح للعدو بجمع المعلومات من داخل إسرائيل".

ولم يستبعد الضابط وجود قوة عظمى، على حد وصفه، قد ساعدت حماس على التجسس، وشدد على ضرورة التحقيق في الأمر بعد الحرب.

وأضاف "سيتعين على لجنة التحقيق أن تسأل من أين حصلوا على كثير من المعلومات الداخلية حول ما كان يحدث في قواعد الجيش الأكثر سرية".


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا