اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دان حزب التيار الشعبي التونسي العدوان "الاسرائيلي" الذي استهدف رفح، ورأى فيه "تحضيراً لاجتياحٍ دموي واسع، واستمراراً لحرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء المصرية".

ورأى الحزب، في بيانٍ له، صدر اليوم الاثنين، أنّ هذا المخطّط "يجري بدعمٍ وإسناد من إدارة التوحّش الإمبريالي في بيت الإبادة الجماعية الدموي الأميركي".

ولفت إلى أنّ إيقاف العدوان الإسرائيلي والهجوم على رفح يُعدّ "مسؤوليةً مصرية بالدرجة الأولى، تمليها ضرورات الدفاع عن الأمن القومي لمصر ووحدة أراضيها"، داعياً الشعب المصري وقواه الوطنية إلى "التحرّك لدفع النظام وإجباره على التصعيد السياسي مع العدو الصهيوني بدءاً بإلغاء معاهدة كامب ديفيد وصولاً إلى ردعه عسكرياً".

ودعا الحزب التونسي إلى "التحرّك أمام سفارات العدو في الأقطار المطبّعة، وأمام سفارات دول العدوان، وضدّ مصالحها في بقية الأقطار"، وذلك دعماً للمقاومة الأسطورية للشعب الفلسطيني، ودعماً وإسناداً للشعب المصري ليفرض "اتخاذ خياراتٍ ردعية ضد العدو، تكون كفيلة بإيقاف جريمة الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني".

وتتواصل التحرّكات الشعبية في تونس دعماً لغزة ولحركات المقاومة واستنكاراً لجرائم الاحتلال، حيث كان حزب التيار الشعبي نظّم، منتصف شهر كانون الثاني الفائت، اعتصاماً أمام السفارة الأميركية في تونس العاصمة، تنديداً بالعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وبالدعم الأميركي المتواصل له.

ومن ساحة الاعتصام حينها، أكّد الناطق باسم التيار الشعبي في تونس، محسن النباتي: أنّنا أمام "معركة كبرى تدور إقليمياً، ودولياً، من أجل تحرير الإنسانية كلها من هذه الطغمة التي تحكم العالم منذ عقودٍ طويلة، وتهيمن على البشرية، وتصادر مقدّراتها".

وشدّد النباتي على أنّ المطلوب من كل العرب والمسلمين، والمضطهدين، المشاركة في هذه الفرصة لـ "الانعتاق النهائي من الهيمنة الغربية".


الأكثر قراءة

حقيقة ما حصل مع لاريجاني والوفد المرافق في مطار بيروت