اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعيش رئيس الوزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو آخر ايامه بالنسبة لحرب الابادة الجماعية ولمجموع جرائم الحرب التي اعطى الاوامر بارتكابها. وهو يخطط للعدوان على رفح، والمطلوب منه اجلاء اكثر من مليون لاجئ فلسطيني من رفح الى منطقة آمنة، ولا يوجد اي منطقة آمنة غير رفح، رغم القصف الاسرائيلي الذي بدأ منذ 4 ايام على رفح، حيث يسقط شهداء.

لكن انتقال اكثر من مليون لاجئ فلسطيني الى منطقة في قطاع غزة غير ممكن، وبالتالي فان نتانياهو وجيش العدو وصلا الي الحائط المسدود، فلم يعد باستطاعتهما لا التقدم ولاالتراجع. فهنالك ضغوطات كبيرة عليهما وعلى الحكومة المتطرفة، وفي الوقت ذاته هنالك عوائق عديدة تقف ضد شن العدوان الاسرائيلي على محافظة رفح.

ان المحادثات التي جرت هاتفيا بين الرئيس الاميركي جو بايدن وبين نتانياهو، اثبتت ان الولايات المتحدة ما زالت تعتبر «اسرائيل» الحليف الاول لها. وهي تدعمها في ضرب حماس كليا، وتؤكد ان امن «اسرائيل» على المدى الآني والطويل هو قرار اميركي استراتيجي. ولذلك كل ما يمكن ان يحصل، هو تأخير عملية رفح والعدوان على هذه المدينة، التي يعيش فيها وفي محيطها مليون واربعمئة الف لاجئ فلسطيني معرضون لمجازر وحشية.

«الديار» 

الأكثر قراءة

محادثة هامة وخطيرة ... "نيويورك تايمز": مؤامرة غامضة استدعت مكالمة نادرة من موسكو إلى البنتاغون