تتجه الحكومة "الإسرائيلية" إلى الحد من نفقات رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، بعد فضيحة تجديد المسبح الخاص بمنزلهما على حساب دافعي الضرائب.
وكشف موقع "واللا" "الإسرائيلي"، أمس الاثنين، أن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، شدّدت على ضرورة نقل صلاحية المصادقة على نفقات عائلة نتنياهو -مقره الرسمي والخاص- إلى جهات رقابية.
ووجهت المستشارة خطابًا إلى مدير مكتب نتنياهو، شددت فيه على أنه لا يحق لزوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، تمويل نفقاتها على حساب الدولة إلا إذا كانت في إطار مهمة رسمية برفقة رئيس الوزراء، وحدد الخطاب أنها تشمل نفقات الاستضافة والتصوير.
وأفاد الموقع أن القرار، بموجب الخطاب الصادر عن مكتب المستشارة القضائية، لا يمنح زوجة رئيس الوزراء صفة الاستقلالية، ولا يُمكِّنها من الحصول على مخصصات مالية لتمويل نفقاتها الخاصة خارج إطار عمل زوجها الرسمي.
وأصبح ملف النفقات الضخمة لعائلة نتنياهو على المحك، في أعقاب الضجة التي أحدثتها الموازنة المخصصة لصيانة المسبح الخاص بـ"فيلا" العائلة بمدينة قيسارية الساحلية، بتكلفة بلغت ملايين الشيكلات، ما أثار ضجة واسعة.
وأوضح التقرير أن نفقات رئيس الوزراء وعائلته، من الموازنة العامة للبلاد، التي يصادق عليها مدير مكتبه، يوسي شيلي، ستخضع للرقابة والإشراف، مشيرًا إلى أن الخطاب الذي وجهته المستشارة القضائية "حثَّ مكتب نتنياهو على تقليص النفقات".
وكان المحاسب الأول بمكتب رئيس الوزراء، روعي بن بينشتي، استقال من منصبه أواخر كانون الثاني الماضي، عقب مصادقة شيلي على طلب قدمه نتنياهو لصيانة المسبح.
وأفاد الموقع "الإسرائيلي"، بأن خطاب مكتب المستشارة القضائية، جاء على خلفية فضيحة المسبح، كما إنه على صلة بقرار اتخذته لجنة الشؤون المالية بالكنيست، في آذار 2023، بشأن تمويل نفقات رئيس الحكومة وعائلته وكذلك الوزراء، أعقبه قرار آخر بنقل صلاحية المصادقة على صرف المخصصات المالية إلى مدير مكتب نتنياهو مباشرة.
وسلب التعديل الذي أدخلته اللجنة على قانون تمويل النفقات حق المصادقة والإشراف على النفقات من أيدي مسؤولي مكتب نتنياهو ذوي الصلة، وعلى رأسهم المحاسب الأول، ونقل تلك الصلاحيات إلى مدير مكتبه، فيما تقدمت مجموعة من المحامين ينتمون لمنظمة حقوقية، بدعوى قضائية إلى المحكمة العليا ضد التعديلات الجديدة.
يتم قراءة الآن
-
الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»
-
إنقاذ فرنسا لا إنقاذ ماكرون
-
السيسي في تركيا... أين سوريا ؟!
-
مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة
الأكثر قراءة
-
إنقاذ فرنسا لا إنقاذ ماكرون
-
إنعاش التعليم الرسمي بأنفاس الفقراء المقطوعة... فقط في لبنان رئيس "رابطة التعليم الأساسي" لـ "الديار": الدول المانحة تذلّ المعلّمين والمديرين خطوة وزير التربية ضروريّة ...والمساهمات ستؤمّن الكلفة التشغيليّة للمدرسة الرسميّة كي تستمر
-
بايدن في ورطة... نجله اقر بذنبه طهران لواشنطن: لا نتدخل بانتخاباتكم
عاجل 24/7
-
16:14
المقاومة في جنوب لبنان: استهدف عناصرنا عند الساعة 02:45 من بعد ظهر اليوم السبت التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة واصابوها إصابة مباشرة مما أدى الى تدميرها.
-
16:13
قصف مدفعي "اسرائيلي" استهدف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان قرب حسينية الزهراء.
-
15:56
مدير الـ "سي آي إي": هناك قلق لدى الأجهزة الأمنية التي نتعامل معها بما فيها "الإسرائيلية" بشأن احتمال توسع الصراع.
-
15:55
مدير الـ "سي آي إي": سنواصل العمل مع الوسطاء الآخرين للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة لأنه لا بديل عن ذلك، والاتفاق الجديد سيتم تقديمه لحماس و"إسرائيل" في الأيام المقبلة.
-
15:55
مدير الـ "سي آي إي": آمل أن يتفق نتنياهو والسنوار على التوصل لاتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، وأي دولة لها نفوذ على حماس يجب أن تدفعها لقبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في غزة.
-
15:54
مدير الـ "سي آي إي": نسعى الى التوصل إلى مقترح صفقة تبادل يقبل بها الطرفان ونتطلع لتقديم مقترح قريبا، ونعمل مع قطر ومصر على اقتراح جديد وأكثر تفصيلا لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.