اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر إعلامية غربية، صباح اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تعمل على وجه السرعة مع مجموعة صغيرة من الشركاء في الشرق الأوسط على استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين "إسرائيل" والفلسطينيين.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين يتضمن جدولا زمنيا محددا لإقامة دولة فلسطينية"، مضيفة إن الإعلان قد يأتي في الأسابيع القليلة المقبلة.

ويقول التقرير، نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب، إن مفتاح الخطة وإعلانها سيكون التوصل إلى وقف إطلاق نار مبدئي بين "إسرائيل" وحماس، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة من قبل "حماس"، والذي يتم التفاوض حوله بين الولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر.

وخلال فترة التوقف، التي من المتوقع أن تستمر 6 أسابيع على الأقل، تخطط الولايات المتحدة لاتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذ الخطة، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، ومحاولة حشد المزيد من الدعم لهذه الخطوة.

ومع ذلك، يقول التقرير أنه من غير الواضح ما إذا كانت "إسرائيل" ستوافق على مثل هذه الخطوة.

وتتضمن الخطة المقترحة خطوات رفضتها "إسرائيل" في السابق ومن غير المرجح أن توافق عليها الحكومة اليمينية المتشددة الحالية، بما في ذلك إخلاء العديد من مستوطنات الضفة الغربية.

وقال مسؤول أميركي من بين العديد من الدبلوماسيين الأميركيين والعرب الذين ناقشوا الموضوع بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتجنب عرقلة الخطة قبل اكتمالها: "المفتاح هو صفقة الرهائن".

ولا اتفاق إلى الآن للتهدئة بين "إسرائيل" وحركة حماس، هذه هي النتيجة الواضحة لاجتماعات القاهرة الرباعية بين مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين و"إسرائيليين".

فوسط تضارب المعلومات بشأن أجواء هذه الاجتماعات وما حققته، يبقى المؤكد أنها لم تتوصل إلى اتفاق.

وفيما وصفت مصادر مصرية أجواء الاجتماعات بالإيجابية، أفيد بأن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو رفض الموافقة على زيارة الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات، مجدداً للقاهرة الخميس لاستكمال المحادثات.

سكاي نيوز

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»