أظهرت النتائج الأخيرة لفريق بايرن ميونيخ الألماني، حقيقة الأزمة التي يعيشها العملاق البافاري مع مدربه توماس توخيل، خلال منافسات الموسم الحالي.
وبعد البداية السلبية لبايرن ميونيخ في الموسم الحالي بالسقوط 0-3 أمام ريد بول لايبزيغ في كأس السوبر المحلية، ودع "البافاري" بشكل مبكر للغاية منافسات كأس ألمانيا على يد فري ساربروكين المغمور بخسارة 1-2 مطلع تشرين الثاني.
وبعدها ظل بايرن يقدم مستويات متباينة محليا وقاريا، لكنه بقي في الصورة على مستوى التنافس في الدوري الألماني وكذا دوري أبطال أوروبا.
ولكن من حين إلى آخر، تأتي مباراة لتكشف الوجه الحقيقي لبطل ألمانيا التاريخي، وسقط في 9 كانون الأول الماضي ضد آينتراخت فرانكفورت 1-5، في تكرار للخسارة بنفس النتيجة ضد الخصم ذاته عام 2019، وهي الهزيمة التي أدت لإقالة المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش من منصبه آنذاك.
ولكن إدارة بايرن رفضت وقتها اتخاذ نفس الموقف مع توخيل بما أدى لتواصل النتائج الكارثية حتى كتابة هذه السطور.
وفي 21 كانون الأول من العام الحالي، خسر بايرن أولى مبارياته في الدور الثاني من البوندسليغا بنتيجة 1-0 على يد فيردر بريمن في ملعب أليانز أرينا.
أسبوع الانهيار
الأسبوع الحالي جاء حاسماً كونه شهد مواجهة ضد باير ليفركوزن متصدر الدوري الألماني صاحب الـ52 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن حامل اللقب، بخلاف لقاء ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام لاتسيو الإيطالي.
وفشل بايرن لأول مرة هذا الموسم في التسجيل خلال مباراتين على التوالي، وكذلك سقط مرتين متتاليتين للمرة الأولى.
وسقط بايرن بشكل مهين أمام رجال المدرب الإسباني تشابي ألونسو في ليفركوزن يوم السبت الماضي، ثم جاء التعثر الثاني ضد لاتسيو في أمسية الأربعاء.
خسارة 0-3 أمام ليفركوزن جعلت الأخير يرسخ نفسه كمتصدر للبوندسليغا من جانب، وفضحت حامل اللقب في مواجهات المستوى الأول من ناحية أخرى.
ورغم أن البعض توقع تعويض خسارة ليفركوزن ضد لاتسيو، لكن الوضع كان مماثلاً مع تحسن نوعي في الأداء.
واستمرت حالة عدم الانسجام بين لاعبي البافاري، ولم يكن هناك أي توافق هجومي بين لاعبي الخط الأمامي، بما تسبب في عدم تشكيل أي خطورة.
وتكررت الأخطاء الساذجة والرعونة من قبل اللاعب الفرنسي دايوت أوباميكانو، الذي يدافع عنه المدرب توخيل بشكل دائم منذ الأخطاء الفادحة له ضد مانشستر سيتي الإنكليزي في ربع نهائي التشامبيونز ليغ خلال الموسم الماضي.
طرد أوباميكانو الفتى المدلل لتوخيل، كاد أن يؤدي لاستقبال "البافاري" هدفا آخر في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، كان سيؤدي الى أن يقضي بنسبة كبيرة على أحلام العودة في مباراة الإياب بعد 3 أسابيع من الذهاب.
من جانبه، وصف ريو فرديناند لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق والمحلل التلفزيوني أداء بايرن ضد لاتسيو بالقبيح، مؤكدا أن: "بايرن ميونيخ يلعب كرة قدم سيئة، ولن أراهن ضد نجاح لاتسيو على التألق أمامهم مجدداً في لقاء الإياب، هناك عدم ثقة، إنهم في مأزق ولا أرى كيف سيخرجون منه قبل العودة".
ويواجه توماس توخيل مصيراً مجهولاً في الفترة المقبلة، خاصة في ظل ترشيح أكثر من اسم ليحل محله، أبرزهم تشابي ألونسو من ليفركوزن، أو هانز فليك مدرب البافاري وألمانيا السابق.
المدرب الذي تم تعيينه في آذار الماضي خلفاً لمواطنه يوليان ناغلسمان، لم يحقق إلا لقب بطولة الدوري فقط والتي جاءت بسبب تعادل بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة مع ماينتس، بينما خرج بشكل مهين الموسم الماضي بنتيجة 1-4 أمام مانشستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا.
ورغم وجود نجم هداف بحجم الإنكليزي هاري كين، الذي سجل 28 هدفاً في كل البطولات، لكنه ظهر منعزلاً في آخر مباراتين مما يعني معاناة الفريق بشكل كامل.
يتم قراءة الآن
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:20
حركة المرور كثيفة من الضبية باتجاه انطلياس وصولا الى الدورة
-
09:18
الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان بدأ لقاءاته في قصر الصنوبر واستهلها بلقاء مع كتلة تجدد ونواب معارضين.
-
09:14
وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية: عودة معبر القاع جوسية البري بين لبنان وسوريا للعمل.
-
09:08
حركة المرور كثيفة على أوتوستراد البوار باتجاه جونية وصولا الى ذوق مكايل
-
08:36
حركة المرور كثيفة من خلدة باتجاه أنفاق المطار
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت