اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مُنع أقارب المعارض الروسي أليكسي نافالني، اليوم الاثنين، من معاينة جثمانه لليوم الثالث على التوالي، حسبما أفاد فريقه، موضحاً أنّ والدته "لم يسمح لها" بالدخول إلى المشرحة التي يعتقد أنه فيها.

وقالت المتحدثة باسم فريق نافالني، كيرا إيارميش، على شبكات التواصل الاجتماعي "وصلت والدة أليكسي ومحاموه إلى المشرحة في وقت مبكر من هذا الصباح. لم يُسمح لهم بالدخول. دُفع أحد المحامين إلى الخارج. وعندما سئل الموظفون عمّا إذا كانت جثة أليكسي هناك، امتنعوا عن الإجابة".

وكان إيفان جدانوف، حليف المنتقد الشرس لبوتين، كشف بتغريدة على منصة إكس، السبت، أنه جرى إبلاغ والدة نافالني، ليوميلا نافالنايا، ومحاميه في المستعمرة العقابية بأنه توفي بسبب "متلازمة الموت المفاجئ".

ويذكر أن يوليا نافالنايا تلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين، بعد ثلاثة أيام على وفاة زوجها في سجن روسي.

وفي نهاية الأسبوع المنصرم، قضت محاكم روسية بسجن عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مشاركتهم بتأبين نافالني، إذ حُكم على 154 شخصًا منهم في سان بطرسبورغ وحدها لمدة تصل إلى 14 يومًا لانتهاكهم قوانين روسيا الصارمة التي تحظر التظاهر.

وتوفي نافالني عن 47 عامًا الجمعة في سجن بالقطب الشمالي، حيث كان يقضي حكمًا بالسجن لمدة 19 عامًا، ما أثار غضب وإدانة زعماء غربيين.

واعتقلت الشرطة الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع مئات من الذين قصدوا ضرائح رمزية أقيمت لنافالني لوضع باقات الورد عليها وإضاءة الشموع تكريمًزوجته تلتقي مسؤولين أوروبيينا له.

وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد في الدول الغربية التي حمّلت روسيا المسؤولية، فيما لزم الكرملين الصمت حيال هذا الحدث.

وأكد ليونيد فولكوف حليف نافالني، الأحد، "هذه ليست وفاة، بل جريمة قتل".

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»