اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح واسع في مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن "الاشتباكات تجددت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بعد أن شنت قوات الجيش غارات جوية استهدفت مواقع الدعم السريع في الأحياء الشمالية والشرقية من المدينة".

وأضافت أن الحدث أدى إلى نزوح واسع النطاق، ولجأت الأسر المتضررة إلى الأحياء الجنوبية داخل مدينة الفاشر.

وأشارت إلى أنه لم يتم بعد تأكيد التقديرات بشأن عدد النازحين، ولا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به.

وخلال الأشهر الأخيرة، تمكن الدعم السريع من السيطرة على عواصم 4 ولايات من أصل 5 مكونة لإقليم دارفور، وهي: نيالا مركز ولاية جنوب دارفور، والضعين مركز ولاية شرق دارفور، وزالنجي مركز ولاية وسط دارفور، بالإضافة إلى الجنينة مركز ولاية غرب دارفور.

من جانبه، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن نزوح 8 ملايين سوداني من منازلهم داخل وخارج البلاد منذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع منتصف نيسان 2023.

وأفاد المكتب الأممي في تقرير بأنه بعد 10 أشهر من اندلاع الحرب، يواجه السودان واحدة من أسرع الأزمات التي تتكشف على مستوى العالم، مع ظهور احتياجات غير مسبوقة في مثل هذه الفترة القصيرة.

وأردف "فر أكثر من 8 ملايين شخص حوالى 15% من إجمالي سكان البلاد من منازلهم، منذ بدء الصراع بينهم 6.2 ملايين نازح داخل البلاد و1.8 مليون إلى الدول المجاورة، ما يجعل السودان يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم".

وأشار إلى أن 4 ملايين طفل ضمن النازحين، وبذلك يواجه السودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم.

وذكر المكتب الأممي أن حوالي 25 مليون شخص، بينهم أكثر من 14 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة والدعم الإنساني.

وخلّفت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أكثر من 13 ألف قتيل، وفقا للأمم المتحدة.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»