اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهر "مؤشر الدبلوماسية العالمية" لعام 2024، الصادر عن معهد "لوي" الأسترالي، أنّ الصين تمتلك الشبكة الدبلوماسية الأكبر في العالم، متقدّمةً على الولايات المتحدة.

وذكر معهد "لوي" أنّ "الصين أكبر قوة دبلوماسية في العالم، وتتمتع بحضور أوسع من الولايات المتحدة، على الساحات الدولية".

ويُصنّف مؤشر الدبلوماسية العالمية، 66 دولة ومنطقة، بحسب عدد المناصب الدبلوماسية التي تمتلكها حول العالم.

وفي التصنيف الصادر حديثاً، جاءت الصين في المركز الأول بامتلاكها 274 منصباً في شبكتها الدبلوماسية، تليها الولايات المتحدة بـالمركز الثاني بعدد 271.

وفي تفاصيل التقرير، أظهرت النتائج، أنّ بكين تتقدم في أفريقيا وشرق آسيا ودول جزر المحيط الهادئ وآسيا الوسطى، بينما لا تزال واشنطن تتمتع بالتفوق في أوروبا وأميركا الشمالية والوسطى وجنوب آسيا، بينما يتساوون في الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.

وسلّط التقرير الضوء، على نتاج جهود بكين لتوسيع نفوذها وسط منافسة جيوسياسية مكثفة مع واشنطن.

بدوره، قال مدير برنامج الرأي العام والسياسة الخارجية في معهد لوي، في بيان، رايان نيلام، إنّه "غالباً ما يتمّ التغاضي عن الدبلوماسية كمقياس للتأثير، لكنها من أكثر العناصر أهميةً في فن الحكم".

وأضاف أنّ "مؤشر الدبلوماسية العالمية يُظهر أنّ الحكومات تواصل الاستثمار في الدبلوماسية لإظهار القوة وتحقيق مصالحها".

وفي وقتٍ سابق، قال موقع "Modern Diplomacy " الأميركي، إنّ الصين اكتسبت في السنوات الأخيرة قوة حاسمة في مناطق جنوب شرقي آسيا وأفريقيا.

ووفق الموقع الأميركي، فإنّ نهوض الصين في الشرق الأوسط، ليس بالأمر الجديد، وساهم، إلى جانب تأثيرها المتزايد في الاقتصاد والسياسة، وتحولها إلى شريك موثوق، في دعم صعود الصين على المستوى السياسي في الشرق الأوسط.

ويضيف الموقع أنّ "الصين تعتبر شريكاً جديراً بالثقة، من جانب دول الشرق الأوسط، إذ تركز معظم المصالح الصينية على المنظور الاقتصادي، حيث لم تنحاز الصين إلى أي من النزاعات الإقليمية".

وبحسب التقرير، ظلّت الصين ثابتة في دعوتها لاتخاذ إجراءات دولية، مثل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لمعالجة القضايا الأمنية.

وعدّ الموقع الأميركي، العلاقة المتغيرة بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، عاملاً سمح للصين بالتألق في الشرق الأوسط. 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!