اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن “لبنان المستقر، هو درة في المنطقة، تُضاف إلى دولٍ عربيةٍ، منارةٍ في العالم، لتُشكلَ معاً، بالأمنِ والأمان، مجموعةً مشتركةً ومتشاركة في الإستقرار، بل وِحدة، حصنها أمان عربي مشترك”.

ورأى خلال مشاركته في الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس أن “لبنان جزء من الشرعية العربية، ويتمسكُ بالشرعيةِ العربية، ولن يخرج عن الشرعيةِ الدولية، وهو رفض المس بأي دولة في أمانها وفي أمنها الإجتماعي، وخاصة الأشقاء العرب”.

وقال: “لبنان لا ينسى خير الأشقاء العرب، أمنهم أمننا، وأمانهم أمان لنا، نتوحد في كلّ مرحلةٍ صعبة، أجهزتنا الأمنية نجحت في إحباطِ عشرات عمليات تهريب المخدرات، وضبطت كمياتٍ كبيرةٍ من السموم وملايين حبّات الموت، إنطلاقاً من الواجبِ ومن الدافع في حمايةِ إستقرارِ وأمانِ مجتمعاتنا”.

وتابع: “لبنان لا يريدُ الحرب، اللّبنانيونَ يؤمنون بالشرعية، يعتصمون بالأمنِ وبرجال الأمنِ لتحقيقِ الأمان، أنتم تحبّون لبنان، أنتم تحبّونَ بيروت، أنتم معنيّونَ بهذا البلد، لن تكونَ المسافاتُ بعيدة بين لبنان وبينكم”.

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين