اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن مركز الفلك الدولي أن رؤية هلال رمضان يوم الأحد 10 مارس غير ممكنة من أي مكان في العالم العربي والإسلامي، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب.

وأشار بيان صادر اليوم الاثنين عن مركز الفلك الدولي إلى أنه يوم الاثنين 11 مارس، يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة نسبيا من جميع مناطق العالم الإسلامي.

وأوضح المركز في بيانه، أنه سيحدث الاقتران المركزي يوم الأحد 10 مارس، ما يعني أن رؤية الهلال غير ممكنة في ذلك اليوم من أي مكان في العالم العربي والإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، في حين أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من أجزاء من الأميركتين، خاصة من الأجزاء الغربية.

وبحسب الفلك الدولي، فإن رؤية الهلال يوم الاثنين 11 مارس ممكنة بالعين المجردة بسهولة نسبيا من جميع مناطق العالم الإسلامي، ويمكن لمن يرغب رؤية الهلال في ذلك اليوم النظر جهة الغرب بعد غروب الشمس بحوالي 15 إلى 25 دقيقة من مكان أفقه الغربي مكشوف، والبحث عن الهلال قريبا من المنطقة التي غابت عندها الشمس، في حينها سيبدو الهلال نحيلا وقريبا من الأفق، وسرعان ما سيغيب هو الآخر بعد غروب الشمس بحوالي 60 إلى 80 دقيقة.

وبناء على ذلك وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس.

وبدأت معظم الدول الإسلامية شهر شعبان يوم الأحد 11 فبراير 2024، وعليه ستتحرى معظم الدول هلال شهر رمضان يوم الأحد 10 مارس، وسيحدث الاقتران المركزي في ذلك اليوم في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا.

يذكر أن دار الإفتاء المصرية، كانت أعلنت أنه سيتم استطلاع هلال شهر رمضان 2024، يوم الأحد الموافق 10 مارس المقبل، والموافق يوم 29 من شعبان 1445 هجريًا.

وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن هلال شهر رمضـان لعام 1445 هجريًا، يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران، وذلك في تمام الساعة 11:02 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي، يوم الأحد الموافق 10 من شهر مارس المقبل، والموافق يوم 29 من شعبان 1445 هجريًا.

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش