صواريخ المقاومة تضرب قاعدة "ميرون" مرّتين ومقرّاً في "جعتون"
"اليونيفيل": لوقف الأعمال العدائيّة وترك المجال للحلّ الديبلوماسي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل المقاومة الاسلامية استهدافها مواقع وتجمعات للعدو الصهيوني، ردا على الاعتداءات ودعما لأهالي غزة وايضا الأهالي في لبنان.

وفي السياق، أعلن حزب الله، في بيان، أنّه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏العدوان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في البقاع، ‌‎استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة صباح أمس ، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل ‏الجرمق بدفعة صاروخية كبيرة من عدّة راجمات".

وفي بيان ثانٍ، اعلن حزب الله، بان ‌‎ مجاهدي المقاومة "استهدفوا ‌‏ بعد الظهر للمرة الثانية قاعدة ميرون للتحكم والسيطرة والمراقبة الجوية بدفعة من صواريخ ضد الدروع، ما أدى الى اصابة قسم من تجهيزاتها ومعداتها الفنية والتجسسية وتدميرها بالكامل".

وفي بيان آخر، اعلن حزب الله عن "‌‎استهداف ‌‏ مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وحققوا فيها اصابات مباشرة".

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

- موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابة مباشرة.

- تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي على تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة، وأصيب إصابة مباشرة.

‏- التجهيزات التجسسية في موقع ‏الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، واصيبت إصابة مباشرة.

‏- موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصيب إصابة ‏مباشرة".

قصف مدفعي... وطيران معادي

ميدانيا، طال القصف المدفعي المعادي محيط بلدة يارون ومحيط منطقة تلة الحمامص ووادي السلوقي، وسقطت قذيفة قرب المدخل الغربي لبلدة الوزاني.

كما شن العدو غارتين على بلدتي جبشيت والبيسارية جنوبي لبنان للمرة الأولى. كما استهدفت غارتان بلدة المنصوري في قضاء صور. وشن الطيران الحربي ايضا 3 غارات على أطراف عيتا الشعب لجهة تلة الراهب. وتعرض "فان" لنقل الخبز لرشقات رشاشة من مستعمرة مسكاف عام أثناء مروره على طريق العديسة كفركلا.

تشييع 3 شهداء

الى ذلك، شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس حسن حسين سلامي (الحاج محمود) في بلدة خربة سلم الجنوبية، بحضور عضو المجلس المركزي لحزب الله الشيخ نبيل قاووق الذي شدد في كلمته "على أن المقاومة لن تخرج من الميدان إلا بنصر جديد." وأشار إلى أن "كل الغارات والاغتيالات لن ولم تمر دون رد قوي ومؤلم، ولن تغير في موقف المقاومة في مساندة غزة، ولن يستطيع العدو أن يعوض هزيمته في الجنوب وغيره"، لافتا إلى أن "قرار المقاومة واحد، مستمرون بالمواجهة حتى وقف العدوان على غزة ولن نبدل تبديلا".

*كما شيّع حزب الله الشهيد على طريق القدس أحمد سنديان (نجاد) في بلدة علي النهري، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي بو حمدان الذي توجه في كلمته للعدو، قائلا: "لقد ظننت انك ضربتنا امس الاول ردًا على ضربة اليمة تعرضت لها، ظنا منك انك ستكسرنا". فنقول لك: "انما ازددنا قناعة واصرارا بأنك مهزوم وانك مكسور وتسير مسار الانكسار والهزيمة"، مضيفا "وان تماديت سترى ما يليق بالمجاهدين الذين لم يخذلوننا يوما".

وأقيمت للشهيد المراسم التكريمية على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، وبعدها كان القسم والبيعة بمتابعة الطريق، والصلاة على جثمانه أمّها الشيخ محمد عباس.

*أمّا في بلدة بريتال، شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس حسن يونس "أبا العز"، وتوجه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن في كلمته للعدو بالقول: "إنك لن تستطيع بالغارات وقتل المدنيين وتدمير البيوت في لبنان أن تؤثر على القرار الواحد في إسناد غزة ومقاومتها"، لافتا إلى أنّ "أيّ اعتداء على لبنان سترد عليه المقاومة والعدو يعرف أنّ المقاومة أعدّت العدة لمثل هذه الأيام، وسيذوق العدو طعم الهزيمة في غزة ولبنان ولن يستطيع تحقيق أيٍّ من أهدافه".

"اليونيفيل": شهدنا تحوّلاً مُقلقاً

بتبادل إطلاق النار في الحدود الجنوبية

من جانبه، ذكر رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو "أننا شهدنا خلال الأيام الماضية تحولًا مقلقًا في تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الجنوبية"، لافتا إلى أنّه "أودى هذا النزاع بحياة عدد كبير جدًا من الأشخاص، وألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة. كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق. ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات".

وأوضح لاثارو، أنّ "في الأيام الأخيرة، واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحلّ السياسي لهذا النزاع للخطر"، وقال: "نحثّ جميع الجهات المعنيّة على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد، وترك المجال لحلّ سياسي وديبلوماسي ، يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".