اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يا سيدي،

انا صلبتكَ بين لصين،

علقتكَ على خشبة العار

على طريق الجلجلة،

لم اعنكَ على حمل صليبكَ،

لم امسح بمنديل وجهكَ،

وانا ادق في يديك مسامير خطاياي ليل نهار.

طعنتُ جنبكَ بحربة.

آثامي كشهب نار.

الخشبة صارت شجرة الحياة،

غيّرت ايامي.

قتلتَ الموت بالموت.

صرختّ تقول:

إلهي الهي لماذا تركتني.

ملأ صراخكَ الكون.

اظلمت الشمس،

تشققت القبور.

لحظة متَ قمتَ.

مجداً تحوّل صليب العار.

اقرعوا الاجراس،

حقا قام... كلّلوه بالغار.

الأكثر قراءة

تفاؤل حذر يحيط بالموقف اللبناني: عقبات التفاصيل تنتظر الحسم من بيروت إلى تل أبيب: المقاومة تُعيد صياغة الردع فاتح 110 والمُسيّرات الانقضاضية: رسائل تُسقط رهانات الاحتلال