اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، خلال إطلاق خارطة طريق لتنظيم وضع النازحين السوريين القانوني وآلية عودتهم ، أننا "لن نقبل تهجير اللبنانيين وعدم ايجادهم فرص عمل، ونحن مسؤولون عن الحفاظ على صورة لبنان وحقوقه". كما دعا إلى "تطبيق القوانين اللبنانية في ما خص السكن وشرعية العمل في المؤسسات"، لافتا إلى انهم "مستعدون للتفاوض مع المجتمعين الدولي والعربي، وصولاً إلى خطة عودة واضحة للاجئين السوريين خلال فترة زمنية معينة".

وأضاف: "بيروت التي تجمع العالم لا تُتهم بالعنصرية، ونحن نرفض هذا الاتهام"، مؤكداً وقوفه "إلى جانب كل البلديات لتحصيل حقوقها، ولم نتأخر عن تأمين هذا الموضوع، وننفي كل ما تم تداوله أمس عن إلغاء اللجان المتعلقة بالبلديات".

من جانبه، أعلن المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أن "قافلة من النازحين ستنطلق إلى سوريا وعلينا التعامل مع الملف بجدية وبما يخدم المصلحة اللبنانية"، مؤكدا "أننا منفتحون على مختلف المبادرات التي تخدم الخطط التنفيذية في المستقبل".

وأكد البيسري "أننا لن نوفّر أيّ جهد لتنفيذ القوانين حفاظاً على سيادة الدولة، ونجدّد استئناف إطلاق العودة الطوعية، ولبنان بلد عبور وليس بلد لجوء، ونشدد على مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر كل المعابر الحدودية". وأوضح أن "خارطة الطريق تُحاكي جذور الأزمة وعدم الإعادة القسرية، وضبط ومعالجة أوضاع النزوح السوري الى حين عودتهم الطوعية الى بلدهم". وأشار إلى "أننا نسعى لحماية اليد العاملة اللبنانية ومنع التملك بطريقة غير شرعية"، مشددا على أن "مشكلة الولادات تعترض ملف النزوح". 

الأكثر قراءة

جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح