اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توقفت مصادر سياسية متابعة عند مجموعة من المعطيات البارزة حول زيارة الموفد الاميركي آموس هوكستين الى بيروت، ويمكن تلخيصها في ما يلي:

- اجتماعه برئيس المجلس النيابي لمدة ساعة ونصف وهي الاطول في لقاءاته معه، حيث اكد على المسلمات الاميركية، ناصحا بضرورة السير بالتسويات، وقبول السلة المتكاملة المطروحة على لبنان، والتي ثمة اجماع دولي عليها، وتشكل المخرج الوحيد لبيروت من المصير الاسود المحتم في حال الاصرار على عدم التجاوب.

- لقاؤه وفدا من المعارضة في المجلس النيابي، وهو امر يحصل لاول مرة، حيث التأكيد على ان لا رئيس للثنائي الشيعي، وان تكرار تجربة الرئيس السابق ميشال عون غير واردة.

- مباحثاته مع بيك المختارة، الذي خصه بزيارة في منزله في كليمنصو، في محاولة جديدة لكسر ثلاثية بري-ميقاتي-جنبلاط، التي تتفرد بقيادة البلاد خلافا للاصول والقانون من جهة، وثانيا في محاولة لشدشدة جبهة المعارضة فيما خص الملف الرئاسي.

- خلوته بوزير الطاقة وليد فياض في المطار بناء لطلبه، حيث ابلغه انه على لبنان صرف النظر راهنا عن مسألة التعويل على موضوع الكهرباء والغاز من مصر والاردن، باحثا معه ملف التنقيب عن الغاز.

- زيارته الروتينية الى اليرزة ولقاؤه بقائد الجيش العماد جوزاف عون، للوقوف على رأي قيادة الجيش فيما خص الاوضاع جنوبا من جهة، وللتأكيد على ان الجيش اللبناني خط احمر.

- وضع "نظيره" اللبناني نائب رئيس مجلس النواب في اجواء لقاءاته، وتحميله رسالة غير مباشرة الى الرابية وعبرها الى البياضة، باعتبار الاخيرة تقف راهنا في صف المعارضة في الملف الرئاسي.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآت:

https://addiyar.com/article/2159337

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!