اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شيع "حزب الله" ومؤيدو المقاومة، في بلدة حولا الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة الشهيدين على طريق القدس حسن علي حسين (مجاهد) وعلي حسن حسين (علي الأكبر) وشهيدة الغدر الصهيوني المظلومة الحاجة رويدا حسين مصطفى، وذلك في مسيرة حاشدة شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء وحشد غفير من جمهور المقاومة.

وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة حولا يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.

وأقيمت مراسم تكريمية للشهداء الثلاثة على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي ، حيث تولت ثلة من المقاومين حمل النعوش الذين لُفَّوا بعلم حزب الله، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثامين الشهداء، قبل أن توارى في ثرى إلى جانب المؤمنين والشهداء.

وتخللت المراسم كلمة للنائب فياض، توجه فيها للعدو:" عليك أ لا تخطأ في خياراتك، وأن تفكر ألف مرة ومرة قبل أن ترتكب أي حماقة، لأننا سنزج بكل الوسائل والأدوات، ولدينا كل الحق في أن ندافع عن هذا الوطن فيما لو أراد هذا العدو أن يمضي في عدوانه باتجاه هذه الحرب المفتوحة التي يهدد بها".

وأشار النائب فياض إلى "أن هذا العدو بإمكانه أن يطلق التهديدات يمينا ويسارا، وبإمكانه ليلا ونهارا أن يطلق الوعود الفارغة، وهو يستطيع فعل شيء كثير، ولكنه سيبقى عاجزا عن فعل الشيء الأساسي، ألا وهو الانتصار في هذه الحرب، لأن المقاومة هي التي ستنتصر وهذا العدو هو الذي سينهزم، وقد هزمناه مرارا، في العام 1993 وفي العام 1996، وفي العام 2006، وبإذنه تعالى سنهزمه في العام 2024 ".

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها